الأديب الأستاذ طلعت
.. فلتكن عاصمة الثقافة العربية عاصمة يتحلق حولها الجميع لترد الهجمة الصهيونية الشرسة عليها بكل الوسائل الممكنة ..
ستبقى القدس عاصمة الثقافة العربية والإسلامية وعاصمة للدولة الفلسطينية الموحدة وهي جديرة باستحقاق لإقامة علاقات الحب والتسامح والإنفتاح على الثقافات الإنسانية
بالرغم من المحاولات لتهويد القدس وبالرغم من تعرضها إلى حملات شرسة لتغيير هويتها الثقافية العربية ووجهها الحضاري والتاريخي والتراثي الإسلامي والمسيحي من خلال التنكيل بالشعب الفلسطيني ومع ذلك سيبقى الشعب بإذن الله قوياً صامداً لا يتنازل عن أي شبر من هذه الأرض المقدسة
وقد وصف القرآن الكريم أرض بيت المقدس بصفات البركة والطهر والقدسية في آيات متعددة منها قوله تعالى {.. يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم.. } وقوله {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} وقوله {ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين} وقوله {فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين}
شكراً أستاذ طلعت على كلماتك الجميلة في حق أطهر أرض الا وهي القدس
دمت بخير