عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 05 / 2009, 43 : 10 PM   رقم المشاركة : [15]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: بانتظار مشاركةكم المصادرة ثم الفصل للطلاب والطالبات حاملي الجوالات المزودة بكامي

الأستاذ الفاضل هشام :



وأنا بدوري أشكرك على مداخلتك الاستفزازية



طبعاً من خلال متابعتي أعرف أنك تميل للمشاكسة في نقدك وليس على المستوى التقني فقط وإنما على جميع المستويات وتجتهد في جمع مثالب الكتّاب



لنأخذ فقرة فقرة في النقطة الأولى :



في بعض المداخلات السابقة رأى بعض الأعضاء الكرام أنه لا يجوز للطلاب حمل هواتفهم النقالة داخل المدارس، أود أن أضيف توضيحاً قانونيا دقيقا حول هذه النقطة: "الهاتف النقال يمنع استعماله داخل الفصول الدراسية وداخل قاعات التعليم بمختلف مستوياتها على وجه العموم"



أخي الكريم على مدار التاريخ كان المسلمون يحرصون على الاهتمام بالنقد الهادف البنَّاء الرشيد وعلى الإرشاد والتوجيه السلس الإيجابي الخالي من التجريح وكان المثقف يأخذ هذا على عاتقه تشجيعاً للفكر والنقاش ويعتبره أساساً لتوسيع المدارك العقلية لحماية الأمة وبنية الأسرة التي هي نواة المجتمع ولكن ما ألاحظه في بعض نقدك تحطيم للمعنويات وتسفيه الفكر المخالف حتى قمتً بتغيير طريقة عرض المداخلة فكل شخص يكتب بالأسلوب الذي يؤمن به ما دام ليس فيه مساساً بالغير وهذا من أبسط حقوق الحرية الشخصية .



النقطة الثانية : لو كنت مواطنا سعوديا معنيا بالحفاظ على الحريات الشخصية للمواطنين و التي يؤكد عليها القرآن كدستور تستمد منه الدولة السعودية قوانينها الوضعية، لتابعت وزارة التعليم أمام المحكمة الإدارية باتهام المس بالحريات الدستورية .



الغالبية العظمى من البلاد أقرت منع الجوالات داخل الفصول الدراسية في المدارس وليس في السعودية فقط لأن هذا لا يصنف ضمن الحريات الشخصية التي لا يجب أن تمس، إن منع استعمال الجوالات داخل المستشفيات وعن الطلبة في قاعات الدروس ليس اعتداءاً على الحريات بقدر ما يختص بالنظام - وللطلاب حماية لهم،- فكما تعلم هناك حدود تفصل بين الحرية والفوضى- لا يوجد حرية شخصية مطلقة - الحرية المطلقة فيها اعتداء على حريات الغير وخصوصياتهم،وحرية أي إنسان تقف عند حد المس بحرية غيره، وإلا ما قامت الأنظمة والقوانين الرادعة والمحاسبة، القاتل حين يقتل يآذار / آذار / آذار / آذار / مارس حريته أيضاً! كل الجرائم والجنح حرية مطلقة تصل لحد الاعتداء على الآخرين.


ولا بد في موضوعنا أن يراعى سبب المنع الذي جاء نتيجة لسوء الاستخدام وما ضبطته المدرسات من قيام الطلبة بالتصوير داخل الفصول بغرض الإساءة وما حصل من جراء هذا بأخذ صور للطالبات والمدرسات وتزويرها ونشرها.


من جهة أخرى بعض الطلبة يحملون في جوالاتهم أفلام مخلة بالآداب وينشرونها داخل المدارس وبين الطلبة والطالبات،


حتى المدرسين يتحدثون في الجوالات أثناء الحصة وهم القدوة التي تحتذى ويفترض بهم عدم تضييع وقت الحصة الدراسية ومراعاة الأمانة أثناء الحصة .



النقطة الثالثة : . اقتناء الهواتف الخلوية المزودة بالكاميرا لا يمكن أن يشكل أي خطر على مكان يفترض أن تسوده القواعد البيداغوجية و التربوية كالمؤسسات التعليمية.



أين نعيش نحن هل في آخر كوكب في السماء ولا ندري ماذا يحصل على الأرض ؟



هل تعلم أن كثير من الطلبة يقومون بتشغيل الملفات أثناء الدرس ويتبادل الطلبة فيما بينهم الرسائل ومقاطع البلوتوث مما يربك العملية التربوية بينما المعلم منشغل في شرح الدرس أو أحياناً لكون المعلم ضعيف الشخصية , وهناك بعض الطلبة لا يؤثر فيهم الكلام ويصرون على تصرفاتهم , وماحاجة الطلبة للجوالات داخل المدرسة أو الكلية ؟؟؟ إن إدارة المدرسة تحدد مواعيد الخروج والحضور يومياً , ولو اضطرت الإدارة إلى رقم من أرقام أولياء الأمور فالأرقام كلها مدونة لديها عند التسجيل , وممكن أن يتم منح ترخيص لفئة معينة من الطلاب ممن لديهم ظروف اجتماعية خاصة أو مرض مزمن استخدام الجوال طبعاً وفق ضوابط معينة تفرضها إدارة المدرسة.



آفة أخرى تتسبب بها الجوالات و تسيء لمشاعر فقراء الطلبة وتكسر قلوبهم حين لا يملكون ثمن جوال كزملائهم مما يؤدي إلى نتائج سلبية عليهم من الناحية النفسية وأحياناً يدفعهم ذلك إلى السرقة والعنف ومشاكل لا تعد ولا تحصى , لماذا لا ننظر إلى هذا الجانب الذي هو من مساوئ اقتناء الجوال ...



النقطة الرابعة: أعتقد أن الوزارة السعودية يجب أن تسعى لتكريس الأخلاق التعليمية داخل المؤسسات بدل مصادرة أبسط حقوق المواطنة.



أنت لاتعيش في السعودية وتحفظ أنظمتها وقوانينها , وهل برأيك دور وزارة التربية والتعليم السعودية فقط مراقبة المناهج التعليمية ؟ هل هذا ما يحصل في أي بلد آخر ؟؟؟


والله الذي أعلمه جيداً أن اسم الوزارة جاءت للتربية قبل التعليم ولم يكن وجودها مصادفة , ومن خلال عملي بالسلك التعليمي لمدة عشرين عاماً كنت أجد الاهتمام بتكريس الأخلاق التعليمية والتربوية والأخلاقية بشكل مستمر وهناك محاضرات ودورات تدريبية يعدها المختصون ويقومون بزيارات للمدارس والكليات لنشر التوعية والتأكد من سلامة تطبيق النظام التربوي بالتعاون مع قسم التوعية الإسلامية في مراكز الإشراف التربوي , ولأكون أكثر صراحة وجدت من الاهتمام هنا في السعودية بالطلبة والخوف على مشاعرهم لم أجده في عدد من الدول العربية الأخرى التي تنقلت بينها , ولم تقصر الوزارة بكل هذه المصطلحات التي تكلمتَ عنها .......


أين الأسرة من كل ذلك ؟؟؟؟ !!!!!! فهي مسؤولة عن تربية أبنائها , التربية الصالحة ويعكس مستوى الأسرة الديني والأخلاقي والنفسي والعلمي والاجتماعي والاقتصادي آثاره في نفوس الأبناء , ويعتبر الوالدان القدوة الصالحة والمثل الأعلى لأبنائهم , ويتأثرون بأفعالها أكثر من أقوالهما , لأن القدوة تعمل ما تعمل الكلمة وهي أبلغ وأصدق .



هل برأيك أبسط حقوق المواطنة هي اقتناء الجوالات في المدارس , هل المواطن العربي نال كل حقوقه ولم يبق إلا هذا الحق ؟؟؟؟ سبحان الله




النقطة الأخيرة ومهمة جداً :



، قرار منع حمل الهواتف النقالة لا ينتمي إلى دائرةالاختصاصات التنظيمية و بالتالي لا يصح إصداره من قبل سلطةإدارية، المتمثلة في هذه الحالة في وزارة التعليم. يتوجب قانونا على وزارة التعليم في شخصالوزير أن تعدمشروعقانون حول الموضوع و تقدمه إلى البرلمان، السلطة التشريعية، بغرض التصويت و المصادقة، هذا ما تقتضيه المنهجيةالديمقراطية لأن القرار يتعلق بحريات شخصية يحميها الدستور و خصوصا عندما يشمل أيضا مؤسسات التعليم العالي.


؟ !
؟ !
؟ !
؟


مع تحياتي
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس