مانــــوليا
شعر : سامر عبد الله
فلسطين المحتلة/جريدة الصباح
مُذ كنتِ مضغة في البرزخ
الأعلى
كان قلقي عليكِ
يكبر كالقرنفل
يوما بعد منفى...
بل كنت أخاف
أن تصيري كالتفاح
عند أطراف الخطيئة
قد يُلازمكِ الذنب
كحواء لحظة المعصية...
مُذ كنتِ بين الشهيقين
توردين تراتيل الليلك
بعد الولادة الأولى
كففتُ سوءتي عن مطلعي
ورضيتُ بكِ
كما الإسلام دينا
وتشذبتُ بالمداراتِ
لأهادن العمر
بالأمنيات
فالوجع يشبه
....
الوجع
ولأحاول معرفة
كيفية الرقص على أحلام
الذباب
مُذ دّقت الحرب أبواب السماء
بكلتا يديها
رفعتُ الدمع نحو الشرائد
ودفعتُ بكلتا قصائدي
ألا تموتي بكسر ِالوزن
أو بشظية النثر القديم
والآن وبعد الذي مضى
من النظرية العرقية
والماركسية الهوى
صرتُ أحبك ِحدّ الرماد
والاحتراق
ربما لأن الأناس
الذين يدركوا
أخطائي
تواروا في الثرى
وتشظيتُ في البكاءْ..
مُذ تواترت أخبار النسوة
بسقوط الأرض عن الأيدولوجيا
والبلازما
....
والقتلى
والجرحى بمن تحتويهم السنابل
صرتُ بين نارين
من عبء الحكمة
فقد أقتل بالغليون والأفيون
وحق الشعوبِ
في التزوير والتهريبِ
وما هو مشاع ْ
مُذ صارَ النواح
غناء الحمائم على مزمار ِالجنود
هززتُ الطرف َلأعي َما أرى
وأحصن نفسي من الجنون
...وجننتْ