رد: أيها الفتى الأندلسي - في ميزان النقد للأستاذة نصيرة تختوخ
[align=center]
بداية سأتعامل مع النص من زاوية نقدية محضة.
أيها الفتى الأندلسي
لست فتى أندلسيا...
من خلال قراءتي الأولية للنص شعرت بشيء من الغموض ما بين العنوان و الاستهلال، حيث نرى تناقضا ملحوظا في مناداته بالفتى الأندلسي ثم نفيها لأندلسية الفتى، الشيء الذي يعبر عن النفسية المتضاربة للأخت نصيرة تختوخ.
يبدأ النص مباشرة بدون أدنى مقدمات و هذه من علامات الخطاب الناجح، أما الصيغة الانشائية البسيطة تجعله سلسا سريع الدخول الى القلب من أوسع أبوابه.
شخصيا مر بذهني كأنها لقطة أو مشهد من فيلم تحاول فيها أ. نصيرة تقييد الفتى و ابقاءه الى جانبها ووضعه أمام الخيار بينها و بين هلوسته بالاستكشافات و رحلاته الدائمة
و معتقداته بالكنوز.
من حيث اللغة سلسة، متداولة و خالية من الأخطاء الاملائية. كما وظفت مجموعة من الصور كالتشبيه ( أم يجد في أنوثة أثمرت كنخلة غير آبهة بفراغ الصحراء ). و المجاز كقولها ( أتمنى أن تزورك نسائم الخزامى...) الخ .
ما لاحظته أن نهاية الخطاب مبثورة و هذا يدفعني للتساؤل: هل أ. نصيرة تخاطب فراغا أم هو ذات واقعية، لا يريد الرد على خطابها؟
أتمنى أن أتلقى جوابا على سؤالي .
بكل مودة و تقدير .
[/align]
|