[نصيرة تختوخ]

اسمحا لي ياسلوى و ياميساء أن أبتعد عن القدس و يمكنكما أن تعودا إلى الموضوع حسب رغبتكما.
أنا اليوم عندي مشكلة مع المحرار أجل الترموميتر أحس بحرارة جسمي مرتفعة و تعب و لكن المحرار أو المحرارات الموجودة عندي في البيت تعطيني درجة حرارة عادية ..
أمر غريب .. لكن أنا قلت في نفسي لو كان يمكن استيراد أخت مثل ميسا ء تأتي على بساط نور الأدب مثلا.. كانت ستسمع لي و تفهمني و يمكن تدللني و تشرح لي كيف أن المحرار كذاب و إن إحساس المرأة دوما صادق .
تخيلوا و أنا أكتب لكم ماذا يفعل زوجي أمامي , يقف على السلم , يحمل الآلة التي يثقب بها الحائط أالإسمنتي أو يتم بها فك الأشياء أنتم تعلمون كم صوتها مزعج و أنا لن أقول شيء لأني لو فتحت فمي سيقول: ألم تكوني أنت من يريد تغيير الستائر ! هو انا غاوي هذه الأعمال في يوم إجازتي..
أتمنى أن تطلوا من خلال هذا الركن مع بسماتكم الحلوة ولا تأتوا لي بشكولاتة فكما كتبت في مقالي الآخر أتذكر طعم معاناة أطفال إفريقيا و استغلال الإنسان لأخيه الإنسان..
دمتم بخير