[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/103.gif');"][cell="filter:;"][align=justify]
اسرائيل تسرق الارض والشعب والتراث الفلسطيني
تورنتو تخالف القوانين الدولية والكندية

بالتعاون مع سلطات متحف تورونتو الملكي ستقوم هيئة الأثار الإسرائيلية بعرض آثارومخطوطات قديمة مسروقة من المتحف الفلسطيني في القدس الشرقية، وكانت هذه الآثار قد سرقت من المتحف في سنة 1967 مغ غيره من آلاف الآثار والتحف التاريخية التي استولت عليها العصابات الإسرائيلية بعد الإحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967.
إن سلطات متحف تورونتو بقبولها عرض آثار مسروقة من أراضي محتلة بواسطة قوات احتلال تخالف القوانين الدولية والكندية.
فهي تخالف قوانين اليونيسكو التي تمنع نقل أو شحن أو إخراج أية آثار أو تحف من أراض أو مناطق متنازع عليها أو مناطق محتلة عسكريا أو مناطق حرب. وهي تعتبر من الجرائم الإسرائيلية المتعددة في حق الشعب الفلسطيني وفي حق التراث والهوية الفلسطينية الذي تعمل سلطات الإحتلال على طمس معالمه العربية الإسلامية لتثبت للعالم أن أرض فلسطين هي أراضي اسرائيلية وأن عرب فلسطين ليس لهم جذور أوتاريخ في فلسطين .
وممايجدر ذكره أن هذا الحدث يتم بدعم من قنصل عام ,إسرائيل, في تورونتو في إطار حملة يقوم بها لتلميع وجه اسرائيل في كندا بعد ما أصاب صورة إسرائيل من تشويه عقب المجزرة الإسرائيلية في غزة.
فمنذ عام 1948 مئات الآلاف من التحف والآثار والمخطوطات الفلسطينية قدتمّ الإستئيلاء عليها بشكل غير قانوني بواسطة جنود الإحتلال الإسرائيلي وبواسطة العاملين في هيئة الآثار الإسرائيلية - الذين سيتم تكريمهم في المتحف الملكي- خلال عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار في كل فلسطين وبالذات في القدس.
إن قيام متحف تورونتو الملكي بهذا الأمر يعتبر مشاركة وتأييداً لإسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وهي مخالفة صريحة وواضحة وخطيرة للقانون الكندي والقوانين والأعراف الدولية.
فقانون الحدود والجمارك الكندي ينص على منع استيراد ودخول أو نقل أو شحن أية آثار مسروقة من مناطق حرب أو مناطق نزاع، وكذلك تخالف ميثاق هيئة المتاحف الكندية الذي يمنع عرض أو التعامل مع آثار مسروقة.
لذا نهيب بالسادة المسؤلون في ادارة متحف تورونتو الملكي أن يدركوا ما هم مقبلون عليه وضرورة أن يعوا مدى الضرر الفادح الذي يلحقونه بسمعة هيئتهم وسمعة ومكانة كندا في المجتمع الدولي كدولة ديمقراطية تراعي وتحترم القانون والعرف الدولي.
ونتمنى أن يدركوا مدى الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني جرّاء سياسة الإنحياز الأعمى لإسرائيل وجرّاء سياسة معاملة اسرائيل كدولة فوق القانون الدولي، وأن يعلم الساسة في الغرب أن سياسة الكيل بمكيالين لن تجدي نفعا في حل قضية فلسطين وأن غياب العدل سيطيل أمد الصراع فشعب فلسطين ليس لديه ما سيخسره وهو لن يرضى بسياسة فرض الأمر الواقع هو يبحث عن العدل والسلام المشرف الذي يضمن حقوقه كغيره من شعوب الدنيا
«كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط»
للإحتجاج على عرض الأثار المسروقة الرجا على العنوان الآتي :
باللغة الانكليزية
\English: http://www.cjpme.ca/action_rom.shtml
باللعة الفرنسية
French: http://www.cjpme.ca/action_rom_fr.shtml
منظمة علمانية غير مادية هدفها تعريف الكنديين بجميع فئاتهم والدعوة للعدالة والسلام في الشرق الأوسط و في كندا CJPME
[/align][/cell][/table1][/align]