رد: تورنتوتخالف القوانين وتعرض لإسرائيل آثار فلسطينية مسروقة - نرجو التصويت للأهمية
الأخت الغالية هدى الخطيب،
السارق لا حدود لأطماعه والصهاينة محترفي سرقة منذ أمد بعيد ، منذ ان سرقوا ارضنا ونهبوها وهجروا ساكنيها.
في أحد المناسبات في منتريال عام 1994 فوجئت بمجموعة من الأسرائيليين يعرضون بطاقات معايدة مزينة بالتطريز الخاص بنا ، فتوجهت لهم فوراً وقلت لهم هذا التطريز فلسطيني مائة بالمائة، تظاهروا بالغباء وقالوا نشترك معكم في هذا التراث فنحن نعيش على نفس الأرض وبالتالي يصبح التراث مشترك، جن جنوني وقلت لهم التراث جزء من الهوية والهوية الفلسطينية لا تقبل الشراكة ، المهم توصلت معهم الى اتفاق وهو ان اسحب منهم هذه البطاقات واردها لهم بعد انتهاء المناسبة.
ما يحزنني ان اللوبي الصهيوني كالأخطبوط ، يمد أذرعه في كل مكان بينما أذرعنا تتقزم ، مالسبب يا ترى؟ هل هم أكثر ايماناً بعدالة حلمهم الإستيطاني ؟ اليس الأولى ان نكون نحن اصحاب الحق اكثر ايماناً بعدالة قضيتنا؟
ككندية الجنسية اتمنى من كل قلبي ان لا تنجر كندا الى مستنقع الدهاء الصهيوني وان تبقى كندا دولة تؤمن بالحريات والحقوق الإنسانية.
أستاذتي الكريمة ، اشكرك على حسك القومي الذي يثبت للجميع بإن الفلسطيني حتى لو هاجر للقمر يظل متمسكاً بحقوقه وثوابته الوطنية.
احترامي وتقديري،
سلوى حمّاد
|