[رشيد الميموني]

أحبتي في نور الأدب
شعرت الآن و أنا ألج المنتدى أنني أسابق الزمن لكي ارتاد أكبر عدد ممكن من المنتديات في هذه الليلة .. لماذا هذه الليلة بالذات ؟ .. لأني منذ اطلعت على عنوان "قالوا في رشيد الميموني" الذي اقترحته أختي نصيرة وأنا أهم بكتابة شيء ، ثم أحجم .. ربما لأنني فضلت أن أترك الأمر تلقائيا و ابتعد عن تلك الرتابة التي تفرض الجواب على كل سؤال و بالتالي لا يختلف الأمر عما ألفناه في مجلس التعارف الحميمي الرائع ..
الانطلاقة اخترتها من هنا .. من ركن "فنجان قهوة .. ومساحة للبوح" لأني اريد أن أؤكد لميساء أنني لا زلت من رواد هذه الصالون الدافئ و أن تغيباتي هي فقط لظروف طارئة ليس إلا .. لن أرفض فنجان أو فناجين قهوة .. لأنني عازم على السهر اليوم .. وهو تصريح وليس تلميحا لميساء أنني أنتظر منها إعداده خاصة و أنا أشعر بدالتي هذه الليلة على أحبتي ..
أنا سعيد جدا .. أولا بشفائي التام من وعكتي الصحية .. وثانيا بما طرأ على المنتدى من تلاحم جديد بدأت معالمه تظهر مع تزايد الملفات الداعية إلى فعل شيء جديد ..
فكان الأوتوگراف للأخت الغالية الأديبة هدى .. و جاءت مكاشفات للأخ الغالي الأستاذ طلعت .. لتثري المنتدى وتحفز الأعضاء على البوح و المصارحة .. دون أن ننسى ما قدمه "فنجان قهوة ومساحة للبوح " من خدمات جلى ، حتى صار قبلة للقدماء و الجدد على حد سواء ..
أحبتي .. من هنا سأطير على بساط الريح إلى "مكاشفات" لأرى ما يمكنني أن أكاشف به أو اكشف عنه ..
دعوني أبوح لكم بشيء لم يعد سرا .. لكني مع ذلك أهمس به لكم ..
أحبكم .. وأشكركم أنكم سمحتم لي أن أحبكم .