[مازن شما]

الأخ الغالي احمد محمود القاسم..
أجمل تحية وسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ . يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}

صدق الله العظيم

(آل عمران 169-171).

في ذكرى استشهاد بطلنا عمر محمود القاسم يتجدد عهد الوفاء لشعبنا وامتنا..
في يوم ذكرى استشهاده أعود بذاكرتي الى بدايات انطلاقة عملنا النضالي في الجبهة..
كان رحمه الله رفيق دربي ونضالي ..
رحم الله الشهيد عمر ورحم الله كل شهداء فلسطين
ولبنان والعراق وكل شهداء الامة العربية والاسلامية.
نحن على الدرب سائرون ..

" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً "
(23) الأحزاب .

رحم الله والدتك التي ارضعت ابنائها حب الوطن والفداء
بوركت كل امهاتنا وابائنا ..
انهم قدوتنا ومنهم نستمد عزيمتنا ..

بورك هذا الشعب المعطاء ..
وسيأتي يوم نرى فيه وطننا عزيزا محررا يعيش فيه ابنائنا بحرية وسلام..

لك مني كل الاحترام والاجلال والتقدير
اخوك مازن شما