[رشيد الميموني]

نحيب صامت وعبرات تذرف بكاء على أطلال حب لا زالت لظاه متأججة .. لماذا ؟ .. هذا هو السؤال الذي يقض مضجع العاشقة التي تتساءل وأتساءل معها : "هل كانت جرعة الحب" تلك التي ارتشفت دفعة واحدة ، و"قارورة العشق" التي غص بها ذاك الذي توارى هربا ، كانت وراء هذه المأساة ؟.. ربما كان من الأجدر - دائما في اعتقاد العاشقة - أن يكون ارتشاف الحب على مهل وتناول العشق قطرة قطرة حتى لا يغص بها و لا يلفظها مرة واحدة ..
وفي انتظار الإجابة عن هذه الأسئلة الشائكة يبقى البكاء على الأطلال متزامنا مع جلد ذلك الجسد المحترق ببراكين الحاجة إليه حتى يفقد القدرة على الفوران ..
اليأس قاتل إلى حد التفكير في نهاية تضع حدا لهذا الألم .. لكن يبقى هناك بصيص من الأمل في حكاية أخرى تعد بها الأيام ..
قصة جديرة بنقاش ممتع .. أسلوب شيق في التعامل مع أحاسيس و مشاعر يغلب عليها طابع اليأس و الألم .
استمتعت أختي الكريمة ازدهار بقصتك هذه وأنتظر المزيد من إبداعاتك .
دمت لكل الود و التقدير