عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 06 / 2009, 46 : 07 AM   رقم المشاركة : [8]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )

د . الفاضل ناصر
عند اطلاعي على قصتك لم أشعر إلا وأني أزور دار الكرامة أو دار العجزة أو دار السعادة!! هذه الأسماء موجودة في دمشق وربما في كل الدول

العربية !!! بأسماء أخرى التي امتلأت بأمهات وآباء كان قدرهم أن يعيشوا ويموتوا في هذه الزاوية

عن عبد الله بن عمرو أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لي مالا وولدا وإن والدي يحتاج مالي قال أنت ومالك لوالدك إن أولادكم

من أطيب كسبكم فكلوا من كسب أولادكم ( حسن صحيح ) _ ابن ماجه 2292

ففي سورة لقمان يقول الله تعالى ( أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ) ويقول في سورة الإسراء ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)

كم من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بينت لنا واجب الأبناء تجاه الآباء ولكن نجد الكثير منهم ما أن أصبحوا شباباً إلا نسوا ما قدمه الأبوين اللذين

كانا هم سبب وجودهم في هذه الحياة

دكتور ناصر إن من عقوق الوالدين هوضعف الوازع الديني عند الابناء والتفكك الأسري ومقاطعة الأفراد بعضهم في الاسرة الواحدة

وأن لمغريات العصر الحديث مع الإمكانيات المادية وتدليل الأبناء أو أحياناً الزوجة الحقودة التي ترغم زوجها على وضع أبويه في دار المسنين كل ذلك

له دور كبير ايضاً وربما البطالة عند البعض أو ضعف الإشباع العاطفي من الوالدين للابناء !!! أمور كثيرة تجعل من الأبناء أن يعقوا والديهم فأين

الإعلام من كل ذلك ولماذا لايقدم الآباء قصص لأولادهم عن رعاية الآباء لأجدادهم

دكتور ناصر قصتك آلمتني كثيراً جعلتني أذكر قصص كثيرة سمعتها

عن عقوق الوالدين ربما لقصتك هذه التي دخلت أعماقنا وأحاسيسنا عبرة لكل ابن ضال وعاق لوالديه

شكراً لك على قصتك الرائعة ودمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس