[نصيرة تختوخ]

قبل أن أتحدث عن الامكنة أرحب بالأخت نجاة وأقول لها أن الحياة علمتني أن كل مشكلة وحزن مهما بدا كبيرا هناك ماهو أعقد و أصعب لذا يجب التسلح بالتفاؤل والبحث عن الإيجابيات ولو في أحلك الأوقات.
أعود للأمكنة، لاأعرف من أين أبتدأ أحب الطريق من بيت والداي لبيت صديقتي كانت تأتي لزيارتي فأرافقها لبيتها غير البعيد عنا ونجلس في بيتها وتوصلني وقد تتكرر هذه الحكاية أكثر من مرة في اليوم:
رايحين جايين..
أغرمت بمدينة الصويرة المغربية زرتها فأحسست بحب كبير غريب شدني لهذه المدينة وكأنها سحرتني:نوارس ورمال ناعمة ،بحر وجزيرة تلوح من بعيد و جِمال قد تمشي على الشاطئ و المد والجزر بشكل أخاذ...
مدينة فتحي التركية أيضا أتمنى من كل قلبي أن أعاود زيارتها لها طابع خاص و نكهة خاصة وأحببتها جدا.
باريس أظن أنه من الصعب جدا أن لايعشق الإنسان باريس و لمن يسكنها أن لا يدمنها لأنها غنية جدا و متنوعة جدا ولها روح..
مالم أكن أتوقعه أيضا أن أحب زيوريخ السويسرية لكنها عششت في ذاكرتي أيضا لأنها بدت كالمدينة الفاضلة غنية، هادئة، سكانها يبدو عليهم الرضا و الترف و شوارع المدينة نظيفة ومنظمة وكل شيء يبدو متحركا بدقة كساعة سويسرية فعلا..
المستشفيات و عيادة طبيب الأسنان من أكثر الأماكن التي أحب مغادرتها بسرعة ، لاتستهويني أيضا العودة لأماكن عملت بها، أكره ميناء ألميريا الإسباني الذي نعبر منه إلى المغرب ونفق الطريق السيار لمدينة ليون الفرنسية وأنفاقا طرقية أخرى..

وفرح أقصد ميساء أحب الأماكن التي تدأبين على تنشيطها مثل مساحة البوح هذه