عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 06 / 2009, 40 : 07 PM   رقم المشاركة : [80]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: سلسلة حروف أنثوية ... من مذكرات إمرأة

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
ميساء ..
دعيني أقول كلمة توجز ما ألمسه في خواطرك .. ألمس هذا الإيقاع الذي لا يفتر و لا يهن .. نفس الإيقاع الذي بدأت به هذه المذكرات .. بل أستطيع القول إنه يزداد توقدا و توهجا إن لم أقل ضراوة و التهابا . فعلى مدى أكثر من عشرين حلقة ، كان هناك مد هائل من الموج المتسارع ، المتلاحق ، اللاهث ..
عند قراءتي للحلقات الثلاث الأخيرة ، استنتجت أن الحلقة العشرين لم تكن سوى جسر عابر من الحلقة 19 إلى الحلقة 21 .. وبذلك شكلت شبه استراحة .. ربما استراحة المحارب في دنيا العشق و الحب .. فجاء بضمير الغائب و الغائبة معا .. كل شيء يوحي بالغرابة و كأن الزمن توقف برهة ليفسح المجال أمام سيل آخر .. سيل كنت أنتظر انهماره منذ قرأت في الحلقة 19 :
أنا خطوت أول خطوة في انتظارك .. منذ ولدت في هذه الحياة وأنا أخطو الخطوة الأولى ..
وهذه أثار أقدامي على رصيف الحياة تشهد بذلك .. وخيالات العمر الماضي تشهد بذلك ..
واليوم أنا مصرة أنني سأخطو الخطوة الأولى نحو رصيف قلبك لو كلفني الأمر أن استعير
عمرا ً آخر أقضيه في البحث عنك ..
فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة

كان هذا إيذانا بانهمار سيل عارم بدأ باإلإفراج عن الحروف التي ستشكل في ما بعد هذا الخضم المتلاطم من الموج الثائر .
سأكتب إليك
آن الآوان كي أكتب إليك .. كي أفرج عن بعض الحروف المعتقلة في قلبي وأرسلها إليك في رحلة غيابك ..أنا لم أستعجل رحيلك .. أنت من وضع النقاط على الحروف .
هل تعب المحارب وآن له أن يستريح إلى الأبد ؟ .. ربما ألمس نبرة التعب و الوهن .. لكن هذا لا يمنع من أن استشف ذاك العناد الذي يغذيه الأمل دائما ..الأمل في غد أفضل رغم الغياب والجراح .. العناد و لأمل هما الانتظار وعدم إسلام الوجه للريح ..

والآن أهنأ بغيابك وأنا سأهنأ بانتظاري ولكني لن أسلم وجهي للريح كي تعبث قي ملامحه وتعيد ترتيبها كما أنت تشاء استودعك الله انت والقبعة والمجهول وتراتيل الحب وصلوات العشق على بيادق الريح وأبواب السراب ..
نفس المتعة ألاقيها في كتاباتك ميساء .
أتأمل الكلمات ، وأجد أنني مهما حاولت إضافة شيء ، فإنني لن أعطيها حقها ..
شكرا ميساء لما تكتبينه ..
ودمت متألقة كما عهدتك ..
لك مودتي .

رشيد
لديك قدرة على التحليل والربط مدهشة
هي ليست بجديدة عليك لكنها في كل يوم تزداد وتتقد
نعم الموضوع بين مد وجزر فعواطف الانسان مثل موج البحر
احيانا تكون بذروة الهيجان وقد تقتل واحيانا تكون هادئة ووديعة
لكن البحر في كل الحالات هو المتألم وما تلاطم امواجه هذه إلا زفرة
من زفرات العذاب وتنهيدة من تنهيدات الحزن ولكن من يفهم البحر ؟
من يقرأ البحر يا رشيد ؟ من يفك رموز البحر ويقرأ طلاسمه ؟
لذلك يهدر البحر كثيرا ثم يعود إلى صفائه والجميع يرتعد خوفا من الوصول
الى شاطىء قلبه فكيف الابحار فيه والغوص في اعماق
مظلوم البحر يا رشيد معنا .. هو بحاجة للحب والحنان والناس تخشاه بل تخافه
اطلت عليك يا رشيد .. الف شكر ودمت رائعا بردودك يا رشيد .
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس