[بوران شما]

الحمد لله على سلامتك عزيزتي أستاذة ميساء , وأدعو لك من كل قلبي أن يكون قد مرّ عليك هذا اليوم بسلام .
ولكن مامشكلة هالكمبيوتر شفاه الله وعافاه .
وأرحب بالعزيزة الأستاذة نجاة الغامدي وأقول لها سلامتك من البكاء , ولاتنسي عزيزتي بأنه لدى الجميع هموم
ولكن علينا بالتفاؤل وتذكري أن لاتقولي يارب عندي هم كبير بل قولي ياهم عندي رب كبير , فهو مفرج الهموم .
أما العزيزة الأستاذة الفراشة نصيرة لاتخجلي أبدا نحن فعلا نموت فيك ونستفقدك وننتظر دائما مواضيعك الشيقة
والجميلة .
أما موضوع الأمكنة : ففي الحقيقة يمكن أبتعد قليلا عن ماتقصدينه عزيزتي نصيرة . أقصد أنني أشتاق لأماكن
لم أراها في حياتي . هل تصدقين أنني أشتاق لمدينة صفد التي لم أراها ولم أولد بها , وأشتاق إلى بيت جدي هناك
الذي كنت أسمع عنه من والدي وأتخيله . وأشتاق إلى شوارع صفد وحاراتها وبساتينها وكلها تعيش في الخيال ونطاق التصور.
وبعدها أشتاق لأرى كل مدن فلسطين الحبيبة , وهذا الحنين والشوق يبكيني الآن وفي كل لحظة . أنا آسفة يمكن خرجت
عن الموضوع الذي أثرتيه . ولكن هذه هي حقيقة مشاعري تجاه الأماكن . ولكن وبالعودة لموضوعك وبصدق أحن وأشتاق إلى رؤية
الكعبة المشرفة وأتمنى وجودي هناك دائما والأكثر من ذلك أشتاق وأحن إلى الحرم النبوي الشريف , ياالله كم أشعر بروحانية
وعشق وتعلق ولهفة لهذا المكان الحبيب , لشعوري بالقرب من حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
أما المستشفيات فلا أطيق رؤيتها وهذا مايجعلني أهرب من موضوع العملية الجراحية المفروض أعملها , أبعد الله المشافي عن الجميع .
وكذلك لاأحب الذهاب إلى المطارات نهائيا في حالات الوداع .
والان بدها فنجان القهوة المسائي اللي وعدتنا فيه الأستاذة ميساء . ولكم مني جميعا كل الحب .