رد: نفرتيتي في كندا - صفحات قاتمة من مفكرة الغربة
[align=justify]
الصديقة الحبيبة أستاذة ميساء تحياتي
للأسف يا عزيزتي جاليتنا العربية فيها من عيوب الغيرة والحسد والتآمر على كل ناجح من أبناء الجالية والنفاق والاستغلال ما لا نجده في اي جالية أخرى
شيء مؤسف بحق باتت عليه أحوالنا
لو ترين الجاليات الأخرى وروابطهم وتضامنهم ودعمهم لبعضهم البعض تأسفين جداً على الحال الذي وصلنا إليه.
المغترب الجديد يكون متلهف على أبناء وطنه ومن يتحدث لغته الأم خصوصاً لو كان وحيداً
ومن السهل خداعه واستغلاله لو كان بسيطاً إلى حدٍ ما
إدوارد من وجهة نظري طبعاً كان أحد المسيئين لها، فهو وفق النظرة الغربية لكوني أعرف خلفياتهم استغل ظروفها و"اشتراها" لتكون ونيس وأنيس له ولوالدته، لكنه لم يفكر أن يبنيها ويبني لها شخصية ويسلحها بالتعليم والشهادات لأنه ربما أرادها أن تبقى هكذا حتى لا تتمرد على أداء دورها الذي أراده لها.
شكراً لك صديقتي ولمداخلتك القيّمة دمت وسلمت
[/align]
|