[ناهد شما]

أحبائي
بينما كنت أتصفح القصيدة الرائعة للأديب طلعت ( رمح وردة في باطن الكف ) قرأتها مرات عديدة وفي كل مرة كانت توقظ فيَّ المواجع
القدس في قلبي
القدس في بابي
للقدس أغنيتي
عيناي ... أهدابي
يا الله كم شاعرنا الرائع يكتب بصدق وإحساس لا أبالغ إذا قلت أنني أستمتع وأبكي عندما أقرأ له شعره
إن القدس في أعماق هذا الشاعر وأتخيل أنه مهما يصف مشاعره نحوها أجده يتمنى أن تهبط مفردات وقواميس جديدة من السماء ليعبِّر أكثر وأكثر عن حبه لكل شبر من أرض فلسطين .. تخيلوا وأنا اقرأ لا أدري هل أنا فرحة بما أقرأ أم حزينة لما آلت عليه فلسطين وأنا في خضم ذلك
وجدت رسالة ظهرت لي على يمين شاشة اللاب توب تنبهني بوصول رسالة من نور الأدب لم أصدق نفسي هل أنا في حلم أو علم حيث انقطعت عني أي رسالة في بريدي من نور الأدب لمدة ما يقارب شهر ونصف لم أصدق نفسي اسرعت وفتحت الرسالة وإذا رسالة دعوة لفنجان القهوة من الحبيبة عروبة فأولاً أشكر الأستاذة الأديبة والغالية والصديقة وأختي هدى التي ما تعمل ليلاً نهاراً في هذا المنتدى الرائع والتجديد المستمرمن أجل راحة الأعضاء والمشرفين وأشكر الحبيبة عروبة لدعوتها هذه وكنت أول من لبَّى دعوتها ومن هنا أبارك للحبيبة غانية بعيد ميلادها والعمر كله يا رب في الصلاح والتقوى وأسأل عن الحبيبة نجاة لا تغيبي كوني قريبة دائماً ولي عودة بإذن الله تعالى
دمتم أحبتي بخير