الأستاذ الأديب طلعت سقيرف.
مساء الخير.
تابعنا جميعاً خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بكل اهتمام.
رأينا كيف تمتع هذا الرئيس الشاب بمقدرةٍ مذهلة على أجتذاب الشارع العربي من خلال خطابه التاريخي.. المُنمّق.. المقرون بالعديد من الأيات القرآنية.
من وجهة نظري الشخصية.. لم يكن الخطاب أكثر من عملية تجميل للصورة الأمريكية الباهتة في الشرق الأوسط.. و عملية تعبئة شرق أوسطية ضد أيران.
أما بالجانب الأخر فيما يخص الصراع العربي الأسرائيلي..فكان واضحاً في طلبه.. و هو توفير الأمن و الأستقرار للكيان الصهيوني.
لم يتطرق مطلقاً الى حصار غزة.
تفادى الأدلاء بأي أدانة للأحتلال الصهيوني.. لأحتلاله الأراضي العربية و الفلسطينية.
عليه.. لا يمكن التعويل على هذا الخطاب و الأنسياق خلف كلماته المنمّقة.
شكراً لك أستاذ طلعت سقيرف.
دمت بعاطر المودة و الأحترام.