| [frame="12 98"] 
 حوار مع القاص المغربي  
 
 
 
 الأستاذ / رشـــــــــيد حســـــــن 
 مربي الأجيال[/frame] 
 
 
 
 
 صبحي: لو تكرمت أخي الكريم ، أرجو أن تحدثنا عن 
 الأستاذ رشـــــــــيد الإنســــــــان 
 نشأته ...مدارسه ... دراسته....نبوغه. 
 رشيد : النشأة : كأي طفل ذاق طعم الطفولة ومرارة بعض التجارب القاسية .الدراسة بجميع أسلاكها حتى السلك الجامعي الذي لم يكتمل .
 ولوج المركز التربوي الجهوي لإعداد أساتذة اللغة الفرنسية .
 العمل في التدريس حتى الوقت الحالي .
 أعيش حياة بسيطة .. أحب الناس .. أبادر إلى مرضاة الجميع و أشعر بالأسى كنت ضحية سوء فهم أوهدفا لغمز أو لمز .
 
 صبحي: كيف كانت بدايات العمل القصصي؟ 
 رشيد: المحاولات بدأت في سن مبكرة .. قصص عاطفية و سيرة ذاتية .أولى الشرارات كانت بمناسبة مسابقة في القصةالقصيرة الخاصة بالطفل ونظمتها إحدى الأكاديميات .
 القصة فازت بالمركز الأول . وكانت هذه بداية التوجه القصصي .
 
 صبحي: من ملهمكم القصصي؟ 
 رشيد: - محمد زفزاف من المغرب و من فرنسا 
 Guy De Maupassant 
 
 
 
 صبحي: كيف نميّت الحس النقدي عند رشيد الأديب القاص؟ 
 رشيد: من خلال الاطلاع على ما كتبه النقاد عن التجربة القصصية بالمغرب ، و على بعض الآراء حول قصصي . 
 صبحي: هل تلوح لكم قصة جديدة ستنشر قريبا؟ 
 رشيد: مشروع كتابة القصة لا يتوقف عندي .. إنما هناك أوقات أكون فيها متحررا من أعباء العمل .. و خاصة في العطلة الصيفية ، بحيث تكون عدة قصص قد اختمرت في ذهني .أما عن النشر فأنا لحد الآن لم أنشر إلا في الجرائد و المجلات المغربية والعربية أي لم يصدر لي أي كتاب .
 
 صبحي: ماذا تعني هذه الشخصيات لكم؟ 
 - المازني: أسلوب مميزجذاب بنكهته المرحة الساخرة . 
 - العقاد: أسلوب رصين قد يبدو للبعض أنه يحمل شيئا من اسم الأديب ، اعني قد يبدو "معقدا" للبعض 
 - موليير: ولو أني لاأميل للقراءات المسرحية فإني أستمتع ببعض مسرحياته . 
 - همنغواي: لم أقرأ له الكثير . 
 - فولتير: كتاباته تنم عن حس إصلاحي مميز بأسلوب تقليدي رائع . 
 - بروست: لم أقرأله الكثير 
 - فرنسواز ساغان: نفس الشيء 
 صبحي: ماهي هواياتكم/اهتماماتكم الشخصية الأخرى؟ 
 رشيد:الهوايات متعددة: أهوى الموسيقى الهادئة - الشطرنج - الكرة - التأمل في الطبيعة .أهتم بكل ما يتعلق بالفلك والجغرافيا - وأهيم بالدراسات العلمية التي تربط بين الظواهر
 الطبيعية / العلمية وموقف القرآن منها .
 
 صبحي: ماهي تطلعاتكم المستقبلية؟ 
 رشيد: أتطلع في مجال التدريس أن أحدث ناد لتشجيع الناشئة على المطالعة الحرة .أتطلع أيضا لإصدار كتاب يلم إنتاجاتي القصصية المتراكمة .
 
 صبحي: لمن تقرأ من كتاب الأمس والحاضر؟ 
 رشيد: من العرب أقرأ لـ : نجيب محفوظ - طه حسين - أمين معلوف ( بالفرنسية) - محمود درويش - المتنبي - Maupassant - Daudet - Sand - Zola - Vernes
 
 صبحي: كقاص عميق الفكر وبعيد النظر ، ماهو واقع القصة العربية؟ 
 رشيد: هناك الجانب الإيجابي وهو جانب الكم .. هناك توجه ملفت للانتباه للشباب نحو هذا الجنس الأدبي .لكن الجانب السلبي أو دعني أقول الجوانب السلبية تتمثل في :
 - الكم لا يعني الجودة .
 - عدم الاهتمام بجودة اللغة و التطلع فقط إلى طرح موضوع ما .
 - غياب النقد وهذا محبط للقاص .
 - النشر يكاد يكون منعدما.
 
 صبحي:ماهو لونكم المفضل؟ 
 رشيد: اللون القصصي ؟ .. أهوى الطابع الاجتماعي العاطفي .. وأستمتع بقصص درامية بشرط ألا أجد فيه أثرا يدل على كاتبها . 
 صبحي: أشكركم . كلمة تختم بها هذا الحوارالسريع .  
 رشيد: أود القول إني وجدت في المنتدى ضالتي .. أقرأ و أنشر و أتبادل الآراء مع ثلة من الأدباء .. اشعر هنا كأني في وسط عائلي حميمي .
 أشكر لكم بادرتكم تجاه العبد الضعيف ، ربمالا أستحق كل هذا الاهتمام . و مع ذلك أشعر بالامتنان.
 أرجو أن أكون عند حسن ظنكم بإجاباتي .
 
 صبحي : أجل ياعـزيزي . لقد أسعدتنا للغاية. كنت ومازلت وستظل عند حسن ظن الجميع بك. 
 في نهاية هذا الحوارالسريع القصير ،لايسعنا سوى أن نتوجه بجزيل الشكر لشخصكم الكريم ، داعين المولى تعالى أن يسبغ عليكم دائماً ثوب الصحة والعافية ويحفظ عليكم نعمة الأمان والإستقرار والطمأنينة وراحة البال وأن يزيدكم من حب الناس لكم. 
 
 إلى اللقاء. |