رغم كل النهايات المحتومة ... نتردد دوما في البوح الغريب و كشف الصور الممكنة... هي انفاسنا تغير تاريخنا و مذكراتنا تغريدة بحر حينما يختال على صفحاته البجع الابيض... سيدتي منطقية الاشياء تشدنا شدا كي نكتب و نغتسل من وسخ الايام المظلمة... تاكدي ان حروفك درب منير نسلكه عندما تنطفئ كل الانوار و بعض الانوار هي متنفسي في مذكرات رجل قد يرتب دواوينه و صحفه و يأتيكم بكوب حليب ساخن..... دمت رائعة بمثل صحوك-أخوكم الصغير -جمال سبع-