رد: الحلقة الرابعة - ملكي صادق
[align=justify]
الأستاذ عبدالله تحياتي
اسمح لي بداية أن أشكرك على هذه المداخلة المتميزة التي أسعدتني
دأب المستعمر دائماً تزييف التاريخ ونحن من واجبنا أن نعمل بكل ما أوتينا على صيانة هذا التاريخ وتنقيحه وإلا يصبح الزيف مكان الحقيقة.
حرب تزييف التاريخ لا تقلّ خطورة عن حرب المدافع
بالتأكيد تذكر يوم سقوط بغداد ومسرحية الحرامية اللذين أفلتوهم ليشكلوا الغطاء على أكبر وأقذر جريمة نهب عرفها التاريخ، سرقة آثار العراق التي تؤرخ تاريخ العراق وبلاد الشام خاصة والتاريخ الإنساني عامة لسبعة آلاف سنة خلت!
هؤلاء الأعداء أول ما يلجأوون له سرقة الآثار وعصاباتهم لا تكف عن هذا حول العالم كله، بالإضافة لآثار فلسطين أثناء الحرب اللبنانية تمّ تفريغ لبنان من آثاره، وما زالوا يعملون، كذلك في مصر عن طريق عصابات محلية مختصة بسرقة الآثار ويلاحقون علماء الآثار الشرفاء في كل أنحاء العالم ويغتالون كل من لا يستطيعون أن يشتروه.
نحن بأمس الحاجة لصيانة تاريخنا بصورة جيدة والتشبث به
نحن بأمس الحاجة للتوثيق ومعرفة والتعريف بتاريخنا الحقيقي
أشكرك من كل قلبي دمت وسلمت
[/align]
|