[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الحبيبة النقية الرقيقة أستاذة ميساء
يا ابنة القدس الغالية يا غالية
أنا أحبك جداً وأشعر بمدى الشبه بيننا، نحن الاثنتان ما زلنا نحتفظ بطفولة أرواحنا نقية ولا نجيد الكراهية
حبيبتي والله أنا من أشد الناس مقتاً للحديث عن الذات والتفاخر ولكن أحياناً نجد هذا ضرورياً
مرة من قبل أيام الجامعة فتاة كانت معي من أولائك المصابات بمرض عقدة النقص المزمن من الصنف السوقي الذي نتحدث عنه هنا والذي لا يجيد سوى الكراهية قالت:
" علام رأسك إلى الأعلى وكأنك ملكة وأنت مجرد لاجئة فلسطينية " وكان لا بأس أن أجيبها دون أن أنحدر لمستوى مفرداتها ، فأنا كنت أتجنبها بسبب سوقيتها لا أكثر، مشكلة هذا الصنف أنه مريض بالكراهية والحقد ومهما أحسنت إليه وكرمته لا يجيد غير الإساءة، والحسد والغيرة في نفوسهم جحيم.
نحن غاليتي بإذن الله كلنا معاً اخوة وأخوات وسنبقى نجمع ولا نفرق ونحب ولا نكره، فالوطنية الحقيقية حب وفلسطين تحتاج الحب ووأد الكراهية الهدامة وكل قضايانا العربية تحتاج زرع بذور المحبة والتضامن
نور الشمس لا يحتاج دليل والعتمة في النفوس الآثمة المريضة التي تغطي عيوبها بالهجوم والتي تعيش وتقتات على الكراهية والحقد والحسد
الحمد لله حبيبتي أننا جميعنا هنا لا نجيد الكراهية
حبيبة قلبي أنت أختي الغالية وكلنا هنا اخوة وأخوات قلوبنا صافية
دمت وسلمت يا غالية
أحبك .. أحبك جداً
[/align][/cell][/table1][/align]