رد: المــوت في رحاب القرآن
[align=center]
الأستاذة الغالية نصيرة،
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قال الله عز وجل : ( و ما أصاب من مصيبة في الأرض و لا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها ) .
و قوله تعالى :( ما أصاب من مصيبة الا باذن الله ).
و جاء في كتابه العزيز كذلك : ( انا كل شيء خلقناه بقدر ) .
كل هذه الأدلة تبين أن كل ما يصيبنا هو قضاء الله و قدره و حكمته و مشيئته و أنه لا يقع شيء في الوجود من أفعال العباد الاختيارية الا بعد علم الله به و تقديره و أنه تعالى عدل في قضائه و قدره، حكيم في تصرفه و تدبيره و أن حكمته تابعة لمشيئته. ما شاء كان، و ما لم يشأ لم يكن، و لا حول و لا قوة الا به تعالى.
فالحمد لله على المسلم المؤمن الذي يؤمن بأن لهذه الحياة الدنيا ساعة أخيرة تنتهي فيها، و يوما آخر ليس بعده من يوم، ثم تأتي الحياة الثانية، و اليوم الآخر للدار الآخرة، فيبعث الله سبحانه الخلائق بعثا، و يحشرهم اليه جميعا ليحاسبهم فيجزي الأبرار بالنعيم المقيم في الجنة، و يجزي الفجار بالعذاب المهين في النار.
حفظنا الله و حفظ جميع المسامبن من نار جهنم آمين.
شكرا على ما تقدمت به عزيزتي جعلها الله في الميزان المقبول
[/align]
|