[نصيرة تختوخ]

,[frame="9 98"]

إلى النساء الجميلات اللواتي تعرفت عليهن في نور الأدب أهدي كلماتي.
سقوط تفاحة جعل نيوتن ينتبه لجاذبية الأرض و تجربة حياة تجعلنا ننتبه لجاذبيتنا وجاذبية من نصادفهم، مهما أنكرنا أو حاولنا التزام الحياد هناك أشخاص ننجذب إليهم اكثر من غيرهم ويكون التواصل معهم ممتعا لدرجة فتح نوافذ للسعادة و البهجة.
بدون تكلف و بكل عفوية نجد أنفسنا نركض بالأخبار الحلوة لمن نرتاح لهم ومن تريحنا تعابيرهم حتى وإن كانت معرفتنا بهم لا تتجاوز مراسلات أو تفاعلات على الشبكة العنكبوتية وساعة القلق أو الألم أو الحزن نتمنى سؤالهم عنا لنفرغ ما بداخلنا من هواجس في قلوبهم فنخفف عن أنفسنا وكلماتهم تسكب علينا مشاعر أخوة صادقة .
المحبة التي لا نتصارح بها تنمو وتعلو قامتها يوما بعد يوم ولاننتبه إلا ونحن نلمس حجم النشوة التي تعترينا ونحن نسمع خبرا يسعد من صادقناهم بتلقائية ومن اجتمعنا معهم طواعية ولأهداف غير مادية.
يقولون أن الطيور على أشكالها تقع و أقول أن الفراشات مع بعضها تحب أن تطير ،دون حسد و غيرة، لا تسقط بعضها في نسيج عنكبوت وتحلق معا ,حين تنغمس كل واحدة في زهرة على ذوقها ومزاجها فالكل يسعد .
الصداقة والمحبة وصفاء النفوس نِعَمٌ من نِعَمِ الله الكثيرة والأيادي التي تبحث عن غيرها وقت الشدة فتجد أيدي أخرى تمسكها , عليها أن ترتفع لتشكر الرحمان, بعد أن تنتهي حلال ومباح لها الاستمتاع برحلات الفراشات الملونة.
الفراشات مع بعضها تطير و الأرواح النقية بنجاح ولنجاح غيرها تفرح و تبارك.

Nassira

[/frame]