اطلالة سريعة لأحكي ما شاهدته صباح البارحة أمام الثانوية بعد دخول التلاميذ مع الساعة الثامنة بنصف ساعة، و كذلك مساء اليوم يعني بعد الثانية زوالا بنصف ساعة كذلك.
في الثامنة و النصف بالظبط ارتمى تلميذ من فوق سور الثانوية و بيده ورقة الامتحان، امتطى سيارة من نوع clio لونها أسود كان بداخلها ثلاثة أشخاص ذكور و بسرعة فائقة انطلقوا ثم تبعتهم سيارة أخرى من نوع ميرسيديس رمادية اللون مملوء بالنساء و بعد لحظة عادوا بالأجوبة الصحيحة ليملوها على الممتحنين العاملين بما نسميه الكيت هذه الظاهرة الجديدة في الغش نجح بها العديد من التلاميذ و تمكنوا من الفوز دون عناء ولا تعب. و عندما احتجينا أنا و بعض الأمهات و الأباء، سمعنا ما لا يرضينا من المعنيين.
أريد الادلاء بآراءكم أخواتي، اخواني الأعضاء حول هذه الظاهرة المخربة للمجتمع و ماذا يمكنكم القول عن الذين لهم يد خفية في ذلك؟
اذا أردتم أعزائي الأعضاء في نور الأدب أن نترك هذا الركن لنعبر فيه عن كل ما نشاهده من أحداث غريبة في الشارع أو في الأماكن التي نروح اليها و الفائدة منها التواصل و معرفة ما يروج في مجتمعاتنا من خلال تنقلاتنا اليومية.