الموضوع
:
لوعة الهجران///من مجموعتي اشواق وأطواق
عرض مشاركة واحدة
04 / 07 / 2009, 51 : 02 PM
رقم المشاركة : [
1
]
علاء حسين الأديب
شاعر وناقد وكاتب خواطر ومقالات
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: العراق
لوعة الهجران///من مجموعتي اشواق وأطواق
[frame="15 98"]
لوعة الهجران
عودي إلي ، فلوعةُ الهجرانِ ...
أذكت لهيب جوانحي وجَناني
والحزنُ قد أودى بفرحةِ خافقي
وتقاسمتني والنوى .....أحزاني
فشكوت من ألمي لفقدِ أحبتي
فرثا لحاليَ........ ميّتُ الوجدانِ
وبكت عليّ عواذلي لمّا رأت..
سقمي ولوعة خافقي.. وهواني
وعلى الغصون بلابل ناحت أسىً
فكأنّها...... شعرت بما أشجاني
والزهر في روض المحبة قد بكى..
لمّا نأيتِ........... مؤرقَ الأجفانِ
والليل ألوى لايريد نهاية...
والأرض... واقفة عن الدورانِ
عودي إلي ففي الجوانحِ حرقةٌ
وخواطري مشبوبة النيرانِ
ماذا حياتي بعدكم غير الضنى
الموت فيهاوالبقا صنوانِ
ضيّعت أعوام الشبابِ بفقدكم..
والعمر بعض دقائق وثوانِ
وبقيت استجدي السعادة بعدكم ..
ولكم حلمت بنعمة النسيانِ
ولكم بحثت عن الأنيس لوحدتي..
لكنّ طيفك قد أبى هجراني
والله لم تغفو عيونيَ برهةً..........
إلا وداعبَ طيفكم أجفاني
سحر العيونَ فما رأت في غيره..
من تستضيء بنوره العينانِ
فتخذته خلا........... لعلّ مصائبي..
هانت عليّ....... بفرقة الخلاّنِ
لكنّها عظُمت وزاد أوارُها......
أن مرّ طيفك زائرا أعياني
فتقرحت عيني لفرط سهادها..
وتساءلت عن غفوها الوسنانِ
وسُقيتُ من خمر التولهِ أكؤوسا..
صار الشقاء برشفها عنواني
عودي فقد مات الشعور بداخلي..
إلا الشعور بقسوة الخذلانِ
ماذا جنيت لكي أعاقب بالنوى..
وعلام أجرع لوعة الهجرانِ
وأنا الذي يأبى فؤادي غيركم..
أن يحتويه بصبوة وحنانِ
هلاّ تذكرتِ الذي مابيننا.....؟؟
أو ماجرى في سالف الأزمانِ
يوم التقينا والغرام يلفنا..
والروح واحدة.... لها جسدان
ولطالما مزجت عواطفنا معا..
وتمازجت مع بعضها الشفتانِ
وتشابكت أيدي اللقاء وليتها
لقيا الأحبة ما انتهت بثوانِ
وتفرق الشمل المحاط ببهجةِ ال
دنيا ..وطيب جمالها الفتّانِ
عودي فما أغنتني عنك جميلة..
أو آنست بطيوفها أجفاني
أنّ الّذي ألف البلاد كثيرة..
أبدا يحنّ لأولِ الأوطانِ
ليس الحنين على الرجال معابة..
إن الحنين غريزة الإنسانِ
فإذا بكيت........ فللدموع مبررٌ
وإذا شهقت بعبرةِ الأحزانِ
وإذا تكتمت الدموع وما هوت...
فالسقم يفضح علة الولهانِ
عودي إلي فلا سبيل لمثلنا..........
إلا سبيل تقاربٍ.... وتدانِ
فلقد خلقنا كي نكون أحبة..
والروح واحدة لها جسدانِ
20/8/1988
[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
علاء حسين الأديب
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات علاء حسين الأديب