|  12 / 07 / 2009, 35 : 05 AM | رقم المشاركة : [25] | 
	| مشرف - مشرفة اجتماعية 
 | 
				
				رد: نداء الى جميع المهتمين بالامثال الشعبية
			 
 
 
 ◊ زي الجندي اللي فَخْذه مش منه 
 
 الجندي يقصدون به هنا الجندب ، وهو عادة لو تضررت ساقه أو حتى فقدها ، لا يهمه ذلك ويستمر في القفز والمشي ، والمراد هنا ، أن هذا الشخص عديم الشعور والمسؤولية ، ولا يهمّه لو تضرر أحد أفراد عائلته أو حمولته ، أو حتى لو شارك هو في إيذائهم ، فإنه لا يشعر بأي وخزة ضمير من جراء ذلك ، ويمضي وكأنه لم يعمل شيئاً . 
 
 ◊ زي الحصوة في الوطى 
 
 الوطى الحذاء ، وعندما تدخل حصاة صغيرة بين القدم والحذاء يصعب على المرء الإستمرار في المشي لأنه يشعر بشيء كبير تحت قدمه ، ولا يرتاح إلا بعد أن يخرجها .ومعنى المثل : ان هذا الشخص عندما يتدخّل في بعض الأمور يفسدها ، ولا نستطيع إتمام ما نريد عمله ، إلا بعد أن نخرجه من نطاقه عملنا . 
 
 ◊ زي الحمار الأدغم 
 
 الحمار الأدغم هو الذي يكون وجهه أسود لا بياض فيه ، وهم يستقبحونه ويتشاءمون منه في بعض الأحيان ، وغالباً ما ينعتون بعض الأشخاص الذين لا يستلطفونهم بهذه الصفة التي تدل على القبح والبشاعة . 
 
 ◊ زي حيّة التبن بيقرص وبيندسّ 
 
 أي أنه يؤذي خفية ودون أن يراه أو يشعر به أحد ، مثله في ذلك مثل الحية التي تختبيء تحت التبن ، فإذا لدغت تصعب رؤيتها لتشابه لونها بلون التبن والمحيط الذي تعيش فيه . 
 
 ◊ زي الخبيزة اللي بتحساب حالها من الطعام 
 
 أي أنه على حقارته وضعة شأنه ، يحسب نفسه من عليّة القوم ، بينما هو في نظر الناس لا يساوي شيئاً ، كشأن طبيخ الخبيزة لو قُدِّمَ مع بعض انواع الأطعمة كاللحم أو غيره. 
 
 ◊ زي الدجاجة اللي بتحلم في العلف 
 
 أي أن كلاً يحلم في الأشياء التي يحتاجها ويتمناها ، أو الأشياء التي تنقصه ويتمنى الحصول عليها ، كما تحلم الدجاجة في علفها . 
 
 ◊ زي الدم على الكِسْرِة 
 
 يقال فلان بيشوفني زي الدم عالكسرة ، أي أنه لشدة بغضه وكرهه لي لا يحب أن يراني ، كما لا يحبّ أحدهم أن يرى قطعة الخبز التي في يده مغموسة في الدماء ، وهو من الأشياء التي تأباها النفوس والتي حُرِّمَ أكلُها في الدين الإسلامي . 
 
 ◊ زي الرَّخم اللي ما بيهدّي غير عالرمم 
 
 أي أنه لا يختار من الأشياء إلا وضيعها ، ولا ينتقي من الأمور إلا أقبحها ، ولا يصادق من الناس إلا خسيسهم ، مما يجعل الناس ينبذونه ويحتقرونه . كطائر الرَّخَم الذي لا يهبط إلا على الجِيَف والرمم . 
 ◊ زي رعاية الفَرَس
 أي أنه يعود على ما يقول ويكرره مرات ومرات ، مثلما تعود الفرس وتَلِفّ حول مربطها وتأكل بقدر ما يسمح لها طول الحبل الذي تُربط به ، فيظهر الربيع أو الزرع المأكول حول مربطها على شكل دائرة ، لأنها تظل تَلِفّ وتدور وتأكل حول مربطها هذا .
 ◊ زي سَلَّاقه اللي ما ذاقه
 أي كالذي خرج من المولد بدون حمّص ، وحرم نصيبه من هذا الشيء . السلّاق هو الذي يسلق الطعام أو الحمص أو البيض أو غيره .
 ◊ زي سمك البحر القوي بياكل الضعيف
 أي أن القوي من الناس يعتدي على من هو أضعف منه ويؤذيه ويسيء إليه ، لا لسبب ، ولكن لمجرد أنه أقوى منه .
 ◊ زي شاة أمّ رقيبة
 أي تناتشوا هذا الشيء وتخاطفوه ، وكل منهم خطف منه قطعة حتى أتوا على آخره خلال فترة وجيزة ، وأم رقيبة نوع من العنكبوت سوداء اللون ذات خطوط بيضاء تبدأ من رأسها وتمتد على طول ظهرها ، وتقول الحكاية ان هذه العنكبوت إذا لدغت إنساناً فلا علاج لسمّها ، حيث ينتفخ جسمه ، ويحتقن لونه ويشرف على الهلاك ، والعلاج الوحيد الذي يشفي من سمّها هو أن تُحفر له حفرة على شكل قبر ، ويدخل الملدوغ فيها وتذبح شاة من الضأن حيث يتناتش لحمها الموجودون كل يخطف قطعة من اللحم ويأكلها ، ويؤخذ كرشها ويفتح ويصب ما فيه من أوساخ ، وعصارة أكل وغيره على رأس المريض ويغطى القبر قليلاً ، ثم يخرج المريض ويغتسل ويوضع عليه غطاء ثقيل حيث يعرق وبعدها يشفى من لدغتها ، والعرب تقول اللي بتقرصه لازم يخش القبر ، وهو ما يحفر على شكل قبر كما ذكرنا .
 ◊ زي شباط ما عليه رباط
 أي أنه شديد المراوغة والإحتيال ، وقلّما يتقيّد بوعد أو بكلمة شرف ، لا يمكن الإعتماد على وعوده أو على أقواله ، لأنه سرعان ما يغيرها ويبدلها ، أو حتى يلغيها وينساها تماماً.
 ◊ زي شعير البيّاع
 أي أنهم متفرقون وليسوا من مكان واحد ، أو من أصل واحد ، كشعير البيّاع وكان الباعة سابقاً يبيعون ما معهم من سلع وأغراض مختلفة ، ويقبضون ثمنها شعيراً ، فيكون ما معهم من الشعير مختلف الأنواع من حيث نوعه ، ونظافته ، فقد يكون بعضه نظيفاً ، ويكون بعضه الآخر مليئاً بالأوساخ من زؤان أو حلزون صغير أو حصى أو غيره .
 ◊ زي صقر ابن قِمَاص اللي ما بيسطي غير على دجاج أهله
 أي أنه لسوء تربيته ، ولوضاعة أخلاقه لا يعتدي إلا على ذوي قرباه ، ولا يسرق إلا أهل بيته مما يجعلهم يكرهونه ولا يثقون به .
 ◊ زي الطحال اللي ملَزِّق على الكِرش
 أي أنه لا سند له يعتمد عليه ، وليس هناك من يوده أو يحبّه ، وإنما يلتصق بالآخرين إلتصاقاً ، ويتقرّب منهم ويتودّد إليهم ، ولكنهم يبتعدون عنه ، ويزهدون في صحبته ، مما يجعله يحاسب نفسه ويلومها على ذلك ، ويبتعد هو الآخر عنهم .
 ◊ زي عجايز النَّوَر ثِقلة على الحمير
 أي أنه لا يقتصر وجودهن على عدم النفع ، بل يتجاوزه إلى الضرر بإثقالهن على الحمير ، ويضرب في الحالات المشابهة التي يكون فيها وجود الشخص لا يقتصر على النفع والفائدة ، بل قد يتجاوزه إلى الضرر والأذى .
 ◊ زي عمارة قديح
 عمارة بمعنى إصلاح ، من عَمّر أي أصلح ، وقديح إسم لشخص ، ومعنى المثل لا تصلح شيئاً إصلاحاً غير كامل وانما قم بذلك على الوجه الأكمل ، وكان قديح يصلح المحاريث القديمة التي تُجر على البهائم ، ويركب لها سكاكين من الخشب ، وكانت في أول خط تبدأ تتخلخل فيرجعون إليه ليصلحها من جديد فيقول لهم : شوي شوي عليها أحسن ما تنكسر .
 ◊ زي العنز اللي بتبحش على الخوصة
 أي أنه يسعى إلى ما فيه ضرره ، ويحاول أن يعمل عملاً لا ينفعه ، بل يقوده إلى الهاوية . تبحش أي تحفر .
 ◊ زي الغراب اللي ما بيزعق غير في الخراب
 أي أنه يدعو للشر أكثر مما يدعو إلى الخير ، ولو إتبعنا ما يقوله أو ما يدعو إليه ، فسوف نصل إلى الخسارة والخراب .
 ◊ زي غنمات جحي رابضتين وواقفة
 أي أنها أشياء قليلة ومعدودة ، وليست هناك صعوبة في عدها فهي ظاهرة للعيان ، وقد لا تصل في عددها أصابع اليد الواحدة ، ومثله : تمر معدود في جراب موكي .جحي أي جحا .
 ◊ زي الغول اللي متفرش أذن ومتغطّي بأذن
 أي أنه لشدة كسله وخموله لا يقوم ولا ينشط لعمل أي شيء ، ويقضي وقته في النوم والكسل .
 ◊ زي قِدْر أبو النواس
 أي أن هذا القِدر بحاجة إلى وقت طويل لإنضاجه لضعف النار التي تحته ولبعدها عنه ، والمثل مأخوذ عن طرفة لأبي نواس تقول : ان الخليفة أو أحد وزرائه إشترط على أبي نواس أن يبيت في مكان مكشوف في ليلة شديدة البرد ، مقابل هدية معينة يقدمونها له ، وفي اليوم التالي وبعد أن كادت عروقه تجف من البرد ، سألوه : ماذا رأيت في الليل فقال : رأيت نوراً يشع من مكان بعيد ، فقالوا له انك لا تستحق الجائزة لأنك تدفأت على ذلك النور ، فصمّم أن يكيل لهم الصاع صاعين فدعاهم بعد عدة أيام لتناول غداء دسم عنده ، وبالفعل لبوا الدعوة ، وبعد عدة ساعات من مكوثهم عنده ، سألوه اين الطعام فقال انه ما زال على النار ولم ينضج بعد ، ودام الحال على ذلك عدة ساعات أخرى حتى ضجوا من الجوع وقرروا رؤية هذا اللحم الذي ما زال على النار لم ينضج بعد ، وعندما دخلوا إلى المكان الذي يطبخ فيه الطعام ، شاهدوا لدهشتهم قدر اللحم معلقاً في شجرة وتحته شمعة صغيرة . فقالوا لأبي نواس كيف ينضج هذا اللحم وتحته هذه الشمعة البعيدة ، قال مثلما تدفأت أنا على ذلك النور الذي رأيته في الأفق ، فضحكوا منه وأعطوه جائزته . ومعنى المثل هو ان هذا الشيء أبطأ في النضوج .
 ◊ زي القرعا اللي بتتغاوى بشعر بنت أختها
 أو زي القرعا اللي بتتغاوى بشعر بنت خالتها ، أي أنها تفتخر بما يملك غيرها ، بينما هي لا تملك منه شيئاً .
 ◊ زي قسّامين المحراك
 أي أنهم لشدة بخلهم وشحّهم ، ولأن كل واحد منهم يحرص أن يأخذ نصيبه في الميراث ولا يبقي منه شيئاً ، حتى لو كان شيئاً بسيطاً ، فلذلك قسموا العود أو القضيب الذي يحركون به النار ويفوجونها به ، وأخذ كل منهم نصيبه منه .
 ◊ زي كلاب الفرس
 أي أنهم يركضون مع الممسك بزمام الأمور ، ويقفون في جانبه ، ويقومون بخدمته ، من أجل التقرب منه لنيل بعض المصالح الشخصية ، فإذا تغيّر وحل محله شخص آخر ، ركضوا مع الشخص الجديد ونالوا من الذي قبله ، مثلهم في ذلك مثل كلاب الفرس التي تركض معها عندما تطارد بعض الصيد ، فإذا وقعت تكون هذه الكلاب أول من ينهشها وينال منها .
 ◊ زي الكلب أبو أربع عيون
 يقولونه لمن يتشاءمون منه ، الكلب أبو أربع عيون هو الكلب الذي له بقع صغيرة فوق عينيه ، تبدو وكأنها عيون . وهو دائم التربص يتلفّت هنا وهناك ، يتحين كل فرصة لينقض ويسرق .
 ◊ زي الكلب اللي ما بيتجايد غير عند أهله
 أي أنه في وضاعته ، كالكلب الذي لا يتحمّس ويتشجّع إلا في مكانه وقرب بيته ، لأن فيه من يحميه .
 ◊ زي الكلب اللي بيحبّ الجوع والراحة
 أي أنه يحب الكسل والخمول ، وعدم القيام بأي عمل أو أي نشاط ، حتى لو أصابه الجوع والفاقة ، فانه يتحمل الجوع مؤثراً الخمول والراحة .
 ◊ زي الكلبة اللي من عجلتها بتجيب أولادها عمي
 أي أنها لشدة استعجالها وتسرعها لا تنجز أعمالها بالشكل الصحيح ، بل تقدمها ناقصة ، وقبل أن تنهيها وتكملها كما يجب أن تكون .عمي أي عمياء .
 ◊ زي كيفة العمراني
 تقول الحكاية أن بعض الإخوة إتفقوا على قسم ما تركه لهم والدهم من ميراث ، وإتفقوا أن يجتمعوا في مكان معين ليقتسموا ميراثهم ويأخذ كل منهم نصيبه ، ولكن أحدهم وهو في طريقه ، إتجه إلى أحد البيوت ليشرب قهوة الصباح ، وكانت لذيذة ، وطاب له حديث صاحب البيت ، فنسي نفسه ، وعندما ذهب إلى المكان الذي إتفقوا عليه ، وجدهم قد إقتسموا الميراث فيما بينهم ، ولم يتركوا له شيئاً ، ورحلوا وذهب كل منهم في طريقه ، وبقي هو بلا شيء .
 ◊ زي اللي بيأمّن البسّ على الشحمة
 معناه ظاهر ومعروف ، وهو كمن يأمن لمن لا يثق فيه ولا يطمئن له ، وهو يعرف عدم أمانته وقلة نزاهته .
 ◊ زي اللي بيبدّي خيره بغيره
 أي أنه يعطي بعض الأشياء التي عنده لغيره ، فيما لو طلبها أحد منه ، في حين أنه يكون بأمس الحاجة إليها ، وقد يكون محتاجاً إليها أكثر من الذي طلبها منه .
 ◊ زي اللي بيبيع الجمل وبيتأسّف على الرسن
 أي أن من يبيع الشيء الغالي يجب عليه ألا يتأسف على الشيء الزهيد الذي بقي من توابعه ، كمن يبيع جملاً ويتأسف على بيع رسنه .
 
 يتبع 
 
 | 
    |  | 
	|   |   |