إنما للصبر حدود
أنا لم ينفذ صبري لكنها استراحة محارب لو جاز لنا القول .. لكن أنت
لماذا نفذ صبرك ؟
أعترف أنني كنت أستفز صبرك حتى آخر لحظة .. لا لشيء .. ولكنّي أردت
اختبار قوة صبرك ..
ليس من حقي هذا ؟ جائز .. وجائز ايضا ً أنه من حقي ......
سنوات طوال وأنت تكلمنا عن الصبر .. أشكاله .. أنماطه ..سلوكه .. اتجاهاته ..
ألوانه .. لونه في الربيع .. لونه في الصيف .. لونه في الخريف .. لكن للصدق والصراحة
لم تكلمنا عن لونه في فصل الشتاء .. لا أعلم هل سقطت سهوا ً ؟
أم أنك تعمدت اغفال هذه النقطة لتتركنا في محيط الحدث .. لا نرحل .. لا نبرح المكان ..
لا تفارقنا الدهشة .. لا نمل انتظارك .. لا نمل سماعك وأنت لا تنفك تحدثنا عن الصبر
ونحن في منتهى البراءة نحب صبرك .. نعشق صبرك .. نرسل حروفنا إثره .. نتتبعه..
نرسم له لوحات البطولة ..
بل اكثر من ذلك .. لقد استدعيناه في أحلامنا !
واليوم تصفعني بنفاذ صبرك .. كيف ..
كيف ينفذ صبرك ؟