أكبر تحية للنساء الماجدات
الذين تحررت قلوبهم من الخوف والوجل
والجبن الذي يسكن كل خلية من خلايانا
ماذا كانت تريد مصر أكبر من أن تتسلق النسوة
أبواب المعابر وتفتحها ؟؟
ألم تخجل عندما رأت هؤلاء النسوة يندفعن
يكل ما أوتين من عزم وقوة وارادة وايمان
لفتح المعابر بينما تخنع دول قائمة بحد ذاتها
ومسؤولة بشكل مباشر عن تأمين الأمن والأمان
والسلامة لهؤلاء النسوة وغيرهم من العالقين
مات كل شيء بداخلنا سوى رغبة مجنونة
بانقيادنا الأعمى وراء مصالح لن تعود علينا
الا بالخزي والعار .. على الأقل هؤلاء النسوة
لم يقفوا عاجزين واندفعوا بارادتهم وشجاعتهم
نحو الموت ولم يهابوا واندفعت مصر نحو صدهم
بأبشع الطرق ولم تهاب رب العالمين .