* *بالكاد توقف، كاد يدوسها بقدمه، نظر إلى عينيها الغاضبتين، عيناها كانت بحجم دقيق، لكنه قرأ الدهشة في بؤبؤهما، وكانت وكأنها قد وضعت يديها على خاصرتها وأخذت تصيح: ألا ترى بأني مشغولة بنقل حبة القمح يا أبله؟ أنت إنسان أهوج عديم الضمير! ومضت على عجل
النملة كانت تسعى نحو الحياة، كانت تسارع الخريف وبرد الشتاء، وأنا أدوس الحياة بتلكؤ غريب، صحيح أنّني إنسان!
* * *
صدقت الانسان يدوس أي شيء
يدوس كل شيء
مبدع
قد اعود