اخي فيصل
انت أعدت لهذا الركن بوحه وروحه
حديثك في هذه اللحظة نكأ الجراح التي ظننا في يوم أنها إندملت
جراح القلب وحدها لا تندمل ولا تشفى وتبقى هي الوحيدة التي
تستحضر الماضي وتستنطقه بل وتبكيه ولكن كيف أسميه الماضي
وهو ما زال يعيش فينا .. ما زال يتغلغل فينا .. ما زالت بقايا عطره على ساعدي
فكيف أنساه .. كيف اقلب الصفحة وهي الصفحة الأخيرة في عمري
كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إليكم أحبتي بعض ما أحفظه للشاعر الغالي على قلبي
محمود درويش
حَيْفَا يَحِقّ لِلغُرَبَاءِ أن يُحِبُّوكِ
وَأنْ يُنَافِسُونِي عَلَى مَا فِيكِ
وَأنْ يَنسُوا بِلادهُم فِي نَواحِيكِ
مِن فرْط مَا أنتِ حَمَامةٌ
تَبْنِي عُشّهَا عَلَى أنْفِ غَزَال
ودمتم احبتي