وتماسكت أوصالي في الوصال حبيبتي
وهي تعمّر فضاء روحي بوحي الألم
يدي امتدت إلى يدي بحنو الواله
ركبتني صبية حتى خلتني الحمار
هنا وهنا... وهنا كناّ وكان
ينتظرني على مقربة من القلب
سوى ظمي إلى قلبه في السرّ
حتى لا تتوجني الخليقة رسولا
كلمات أقولها وأمضي إلى ناري
التي أمرها الله بأن تكون بردا وسلاما
نار لطالما ضمتني إلى تنهيدي
ونفحات الوجد من زرقة لهيبها
التي من زرقة بحر يهزمه الشيب
ويبق ضاحكا حتى صباح البلاد
التي تمدّ يدها لتلتقط خطواته
ثم يرحل إلى نهايته المرسومة
على كفّ يده التي امتدت إلى قلبه
المختار الأحولي