[ميساء البشيتي]

"و أنتهينا بين صخور الشاطئ و حبات الرمال كي نشهد لوحة زرقة الماء و السماء .. كي نحلم أكثر و نبوح أكثر و نهيم بأرواحنا أكثر ، كان اللقاء آخر مواعيد الحب بيننا لتنتهي الحكاية و ينتهي الجنون، و اليوم معذرة سيدتي ذكريات اللقاء تستسمحني أن أعيد نقش تمثال الحب لامرأة لا تكون "

أخي الكريم جمال
أبدأ من حيث انتهيت فبوحها ما زال نديا ً لم تجففه أشعة الشمس
قد تبعدنا المسافات وتفرقنا الأيام ولكن يبقى ذلك اللقاء
هو اللقاء الحيّ الذي لا يموت وتبقى أنفاسنا كأنها ولدت اللحظة
لم يعكر صفوها شيء وستبقى سماء اللقاء زرقاء وصفحة الماء زرقاء
وستبقى حبات الرمل تتراقص على اقدامي فاللقاء ما زال حيا ً .
شكرا اخي جمال .. خاطرة من أروع الخواطر وأجملها
أتمنى لك أخي جمال مزيدا من التالق والإبداع