[سامي المحمادي]

إنهم لا يكذبون
هم الذين يعرفون
فلقد رأوك تنسل من دارها
وأنا جالسة أنتظر قدومك
وأرفرف النفس بليلتيك
أهم يكذبون ولما يكذبون؟
لقد عرفوا حقيقة أمرك
واستساغوا قولها لي
قد تألموا لما رأوا
فبكيت من ألمي
وأملي يهاتفني........ برجوعك لي
لا تستهين بمشاعري
قد أكون ثائرة كالبركان
وقد تنساب مني أحزان
بدمعتين
هل مر على ذكراك حرقتي
هل تسأل قلبك جنتي
أهي التي تدلل شامتيك
أهي التي لمست يديك
لا تظن الليل سيخبرني
لو اخبرتني ما كنت عاتبة
لأني أحبك
ودمي يعزك
وأشتياقي لليلك
مالت عيوني حسرة
فأنا لا أجدك
فلا تظن عذرك
لن أسمح بغدرك
لا لن أسمع بطعنك
كما طعنتني
أنا التي حفظت هواها
وما مكنت قصياً من بيتك
آلا أخبرتني لأكون مدعوة في زفافك
فهذا أمر يسرني لو أخبرتني
اذهب فعاذرة من قتيل للهوى
قد أدمى جبينه في قصص الهوى
وتفرق شمله بيديه فرقَ
فلن يرقى لفؤادي بعدما استرقَ