العالم حول مائدة العشاء الأخير
غيرأحذية مهملة لن تبالي بالطوفان
ولا أحد يحبني غير المخبرين
وغانية تخسر لياليها الحمراء
ورأيت الشمس ترمي بحقيبة العرس
بالظل المتماوج كلأبله تحت الماء
بأمعاء الموج المتعفنة على الشطآن
بالحسناوات الخمس المنتظرات على ضفة الدانوب
بالقبلات المسروقات من تحت مظلة الشتاء
شاحبا كوجه الموت.شربت ملامحه
أفواه الحديد وأظافر القضبان
بالذاكرة المثقوبة بأزيز الهزائم
والقصيدة تعوي علىممر الشعراء
بصوتها المثقل بصدئ الحب والحروب
والليل ينوح على سقوط الريح
يضاجع المغنون قصائد الزمن المقيت