رد: و أتذكرك يا حلم الطفولة
أختي الصغرى أمال ....
كلماتك جاءت معبرة عن عاطفة ابنة اشتاقت لحضن امها ايام الغربة و ايام الدراسة .. هذا الشعور جربته عندما كنت ادرس بالجامعة لكن لعدم بعد المسافات كنت لا اطيل في البعاد و لكني الان و لظروف العمل و مسؤلياتي و اسرتي و بعد المسافات صرت لا استطيع ان ازورها في السنة الا مرة واحدة .. كلما تكلمت معها في الهاتف تجهش بالبكاء و تقول لي ( متىتطرق الباب علي ابني؟؟؟؟ ) ... صدقيني لا اريد ان اتكلم عن شوقي لها و الى عبثها بشعري كلما وضعت راسي على حجرها حتى و انا كبير ...
مرورك و كلمات قصتك ماهي الا تعبير عن مدى نبل روحك .
أخوك الأكبر -جمال سبع-
|