نَوَافِذُ مُطِلَّةٌ عَلَى التَّتْوِيجِ
فِي الْعِمَارَةِ دَرَجَاتٌ كَثِيرَةٌ لِلتَّسَلُّقِ
وَأُخْرَى لِلْعِصْيَانِ وَالنُّزُولْ..
وَنَرْقُصُ عَلَى الْبَوَاقِي مِنْهَا...
جُدْرَانٌ سَوْدَاءُ لِلتَّنَصُّتْ
وَأُخْرَى بَيْضَاءُ لِمَسْحِ الأَلَمْ..
نَزْرَعُ مَا تَبَقَّى مِنْ رُؤُوسِنَا فِيهَا..
كَيْ تُصْبِحَ مَصْبُوغَةً بِالتوتْ...
عَلَى السَّطْحِ كَانَتِ الشَّمْسُ
مُتَخَفِّيَةً خَلْفَ الْغَيْمِ تَأْبَى الْحُضُورْ
وَالْقَمَرُ لَدَيْهِ حُجَّةُ غِيَابْ...
الْمَاءُ هَرِمٌ؛ لا يَسْتَطِيعُ الصُّعُودَ إِلَى الأَسْطِحَه
مِسْكِينٌ أَيُّهَا الْهَوَاء؛ أَنْتَ الْوَحِيدُ
مَنْ سَيَحْضُرُ الْمَهْزَلَه...
وَعَلَى مَدْخَلِ الْعِمَارَةِ
جِيءَ بِالْبَوَّابْ................
ادَّعَى أَنَّ فِي جَيْبِهِ الْمِصْعَدَ والْمِهْبَطَ وَكُلَّ مَفَاتِيحَ
قَالُوا لَهُ: اصْعَدْ عَلَى أَكْتَافِنَا..
فَأَبَى إِلا أَنْ يَصْعَدَ مِنَ الْقَبْوِ
حَتَّى لا تَفُوتَهُ أَيُّ دَرَجَه...