[align=center]
أختي أميرة ..
قرأت الخاطرة مرة أولى و لم أشا أن أكتب شيئا يمكن أن يبدو ارتجاليا .. وعدت لقراءتها متأنيا فبدت لي أشياء تبرز أحيانا و تتخفى أحيانا أخرى بين ثنايا الكلمات ..
حصونـــــــها المنيعة { كذبة بيضاء }__ هكذا قيل
لتعمم قضيتها على الملايين ، ولا زالت تبحث
عن نفسها بينَ أكوامٍ من الدخلاء
أحس بمسحة من الحزن و المرارة تعلن عن يأس و قنوط خاصة في النهاية التي جاءت لتعلن استسلاما تاما لهذا اليأس:
الصيد وفير وهيَ تبتسم بمرارة ..فحتى لو أعلنت العصيان
سُيسدل ستارهــــــا
وعلى الدنيــــــــــاا السلام ..
أختي المبدعة أميرة ..
رغم ما شاب خاطرتك من مرارة فإني على يقين من أن نفس الأديب لا بد و أن تحمل ذاك البصيص من الأمل الذي يجعل منه منارة يهتدي على نورها كل تائه ضل الطريق ..
أسجل إعجابي بما تكتبين ..
و أنتظر المزيد .
لك مودتي
[/align]