عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 08 / 2009, 34 : 10 PM   رقم المشاركة : [241]
مرفت شكري
بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية قسم إحصاء وكمبيوتر

 الصورة الرمزية مرفت شكري
 





مرفت شكري has a brilliant futureمرفت شكري has a brilliant futureمرفت شكري has a brilliant futureمرفت شكري has a brilliant futureمرفت شكري has a brilliant futureمرفت شكري has a brilliant futureمرفت شكري has a brilliant futureمرفت شكري has a brilliant futureمرفت شكري has a brilliant futureمرفت شكري has a brilliant futureمرفت شكري has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: Egypt

رد: المسابقة الدينية الكبرى

السادة الأعضاء الأفاضل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
حل أسئلة المجموعة 37 :

السؤال 246 : ما هو الاعتكاف ؟
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : الاعتكاف هو المكث في المسجد لطاعة الله تعالى ، سواء كانت المدة كثيرة أو قليلة ، لأنه لم يرد في ذلك - فيما أعلم - ما يدل على التحديد لا بيوم ولا بيومين ولا بما هو أكثر من ذلك اهـ .
الاعتكاف لا حد لأقله ، والذي ينبغي هو الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان ، والتزود منها بقدر الاستطاعة .
والله أعلم .

السؤال 247 : ما هي مشروعية الاعتكاف في الكتاب والسنة و الاجماع ؟ و ما حكم الاعتكاف ؟
أولا : الاعتكاف مشروع بالكتاب والسنة والإجماع .
أما الكتاب : فقوله تعالى : ( وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ) البقرة/125
وقوله : ( وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ) البقرة/187 .
وأما السنة فأحاديث كثيرة منها حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ ) رواه البخاري (2026) ومسلم (1172) .
وأما الإجماع ، فنقل غير واحد من العلماء الإجماع على مشروعية الاعتكاف .
كالنووي وابن قدامة وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم .
ثانياً : حكم الاعتكاف
فالأصل في الاعتكاف أنه سنة وليس بواجب ، إلا إذا كان نذرا فيجب ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلا يَعْصِهِ ) رواه البخاري (6696) .

السؤال 248 : ما هي شروط الاعتكاف ؟
يشرع الاعتكاف في مسجد تقام فيه صلاة الجماعة ، وإن كان المعتكف ممن يجب عليهم الجمعة ويتخلل مدة اعتكافه جمعة ففي مسجد تقام فيه الجمعة أفضل .
وذهب الإمام أحمد إلى أنه يشترط في المسجد أن تقام فيه صلاة الجماعة ، واستدل على ذلك بما يلي :
1- قول عائشة : ( لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة ) رواه البيهقي ، وصححه الألباني في رسالة "قيام رمضان" .
2- وقال ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : ( لا اعْتِكَافَ إلا فِي مَسْجِدٍ تُقَامُ فِيهِ الصَّلاةُ ) . "الموسوعة الفقهية" (5/212)
3- ولأنه إذا اعتكف في مسجد لا تقام فيه صلاة الجماعة فإن ذلك يفضي إلى أحد أمرين :
الأول : إما ترك صلاة الجماعة ، ولا يجوز للرجل أن يترك صلاة الجماعة من غير عذر .
الثاني : وإما كثرة خروجه لأداء الصلاة في مسجد آخر وهذا منافٍ للاعتكاف .
فلا يشترط أن يكون المسجد تقام فيه صلاة الجمعة ، لأنها لا تتكرر فلا يضر الخروج إليها ، بخلاف الصلوات الخمس فإنها تتكرر كل يوم وليلة .
وهذا الشرط –أي كون المسجد تقام فيه صلاة الجماعة– إنما هو إذا كان المعتكف رجلاً ، أما المرأة فيصح اعتكافها في كل مسجد ولو لم تقم فيه صلاة الجماعة ، لأن صلاة الجماعة غير واجبة عليها .
وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (6/313) : لو اعتكفت المرأة في مسجد لا تقام فيه الجماعة فلا حرج عليها لأنه لا يجب عليها أن تصلي مع الجماعة اهـ .
ولا يلزم له الصوم , إذا كان في غير أيام رمضان , والأصل أن المعتكف لا يخرج من المسجد إلا لحاجة لا يستطيع فعلها في المسجد ، كالوضوء والاغتسال وقضاء الحاجة ، لحديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اعْتَكَفَ لا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ . رواه مسلم (297) .
والسنة ألا يزور المعتكف مريضاً أثناء اعتكافه ، ولا يجيب الدعوة ، ولا يقضي حوائج أهله ، ولا يشهد جنازة ، ولا يذهب إلى عمله خارج المسجد ؛ فهو يتفرغ للعبادة فقط , ويبتعد عن أمور الدنيا كلها فترة اعتكافه , لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " السنة على المعتكف ألا يعود مريضاً ، ولا يشهد جنازة ولا يمس امرأة ، ولا يباشرها ، ولا يخرج لحاجة إلا لما لابد منه " أخرجه أبو داوود 2473.
فإذا كان المعتكف في حاجة إلى الذهاب للطبيب ولا يمكن تأجيل هذا الموعد إلى ما بعد رمضان ، فالذي يظهر أنه لا حرج من الخروج من المسجد للذهاب للطبيب ثم يعود إلى المسجد ، فقد ذكر النووي رحمه الله في "المجموع" (6/545) أن المعتكف المريض مرضاً " يشق معه الإقامة في المسجد لحاجته إلى الفُرُش والخادم وتردد طبيب ونحو ذلك يباح له الخروج " انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "جلسات رمضانية" (لعام 1411هـ/المجلس السابع/144) :
" من يحتاج إلى مراجعة الطبيب يَخرُج ، وإلاَّ فيبقى في المسجد " انتهى .
والله أعلم .

السؤال 249 : هل يجوز للمرأة الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان , إذا توافر لها مكان في المسجد ؟
نعم ، يجوز للمرأة أن تعتكف في المسجد ، بل الاعتكاف سنة في حق الرجال والنساء , وقد كانت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن يعتكفن مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حياته ، واعتكفن بعد وفاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . روى البخاري (2026) ومسلم (1172) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ .
والأفضل هو اعتكاف العشر الأواخر كلها ، وإذا لم يستطع المسلم اعتكاف العشر الأواخر كلها ، فإنه يعتكف ما تيسر له ، يومين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك أو أكثر من ذلك أو أقل ولو ليلة واحدة .

السؤال 250 : ما هو ثواب الاعتكاف ؟
الاعتكاف مشروع ، وهو قربة إلى الله جل وعلا . فقد جاءت أحاديث كثيرة ترغب في التقرب إلى الله تعالى بنوافل العبادات ، وهذه الأحاديث بعمومها تشمل كل عبادة ومنها الاعتكاف .
فمن هذه الأحاديث : قول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي : ( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا ، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ) . رواه البخاري (6502) .

والله أعلم
توقيع مرفت شكري
 [bor=FF0000]
من يتقِِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب

[/bor]

مرفت شكري غير متصل   رد مع اقتباس