أصابتني الحيرة يا خيري....
هل أُشفق على ابو الديب؟
أم أشفق على قلمه المسكين؟
أبو الديب الكاتب الذي كان يصنع الفرح و البطولات.. كان يرسم أبلغ لوحات المشاعر من خلال قصصه و خواطره.
كان ملك الأحداث على الصفحات.
عَمَقَّ سلطته و حريته من خلال حروفه و كلماته.
ذلك القلم الذي بات حزيناً و إنكسر بعد أن كان عزيزاً شامخاً.
قصٌ ينطقُ بالرمزية و البلاغة.
سلم يراعك و دام أبداعك أستاذي الحبيب.
عبدالله