 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ |
 |
|
|
|
|
|
|
متغيبة أنا بسبب ظروف إجازتي و حتما يفوتني الكثير لكن أتمنى أن أعوض لاحقا
رائعة هي مبادراتك أخ يين و جميلة هي الأيبة هلا عكار التي أحسست بشفافيتها و إنسانياتها مع نصوصها وتفاعلاتها الأولى في نور الأدب
أحييها و نشاطها و أحييك أيضا وأطرح عليها سؤالا نابعا من واقعي ربما:
العزيزة هلا ياترى ماذا أعطتك الأمومة وماالذي أضافته لقلمك وإبداعاتك وماهي الأمور التي تحرصين على توريثها لأبناءك ?
أجمل التحيات من المغرب
|
|
 |
|
 |
|
اهلا بالعزيزة نصيرة.. وبهذا الحضور المسعد..
لقد كنت سيدتي من اوائل من شجعوني وتفاعلوا مع مشاركاتي في نور الادب، وكنت انتظر حضورك البهي ، وبالمناسبة زوجي من المغرب ايضا، وبسبب ذلك انا اسافر الى المغرب اكثر مما اسافر الى سوريا، ولكم ملكت المغرب علي عقلي.. والهمتني بأشعار كثيرة.. فأهلا مجددا بك وشكرا على سؤالك..
بالنسبة للامومة فهي اكتمال، ولم اشعر بهذا الاكتمال الا عندما حضنت ابنتي ومن ثم ابني.. هي نعمة المولى التي وهبني اياها واحمده عليها كل يوم..
وانا لم اعد للكتابة بعد انقطاع، الا بعد ان انجبت ولديّ، فهل وجودهما في حياتي جدد لدي الرغبة في الانطلاق في دروب التعبير و الشعر؟ ربما..
وان ما يهمني ان اورثه لهما هو الاعتزاز بالدين وباللغة العربية، وان يكونا صالحين معطائين في الحياة اينما كانوا ، واتمنى ان انجح في ذلك..
ولابنتي بالمناسبة محاولات في كتابة الشعر والقصة، وهي تحب قراءة الشعر وتتذوقه وتحفظ ما يعجبها منه، واتعاهد هذه البذرة الفتية بالعناية والتشجيع..
واكتب لك شعرا كتبته لهما وكنت اشعر بأن ابواب الدنيا انغلقت علي، وفتشت في ذروة احباطي ومعاناتي عن فسحة للامل فوجدته في بريق عينيهما..
[align=center]
لولاكما
لولاكما ماساعني في الصبر يومٌ واحدٌ
لولاكما..
عيناكما..
بالوعود لامعاتٌ .. جامعاتٌ كل ما فيه الوجودُ من حلاة..
منكما .. رغم الصغر فمنكما
يمتد بي جسر الحياة..
يشدني حب البقاء.. اليكما
لولاكما
مابقي للحنِ جمالٌ في السَمَعْ
وما تأمل عمريَ أن يجني يوماً ما زَرَعْ
وما احتملْ قلبي المذاب في العذاب غربته
وما اندفعْ
وما تبحّر في المآزق باحثاً عن متّسعْ
للاحتمالِ.. للبقاءِ..
لاحتواءٍ للشقاء
ولانخلعْ..
لولاكما
***
تحياتي وودي
هلا