عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 08 / 2009, 03 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

القدس التى توحدنا.. الأب د. حنا الكلداني.

[align=justify]
القدس التى توحدنا...
الأب د. حنا الكلداني
القدس عاصمة روحية لكل مسيحي، كما هى لكل مسلم، دون أن نتنكر لبعض الحقوق الدينية لليهود، ولكن هذه الحقوق الدينية التى صانتها الدول العربية منذ أربعة عشر قرنا لا تترجم بالضرورة إلى حقوق سياسية، وفق قراءة يهودية ضيقة عنصرية للكتاب المقدس.

وللقدس وجود روحى لكل أبناء إبراهيم ولها بعد اسكاتولوجى "متعلق بالآخرة ويوم الحشر" لكل الموحدين. والقدس أور السلام وبيت المقدس وحاضنة الوحى والإسراء والقيامة. وفيها ذكر إبراهيم وملتقى أبنائه اليهود والمسيحيين والمسلمين، وبها مآذنهم وأجراسهم وقبابهم وتجمع بين أسوارها الذهبية سلمهم وحربهم، وآلامهم وآمالهم، وقبلتهم وحشرهم. وعندما نتكلم عن القدس لا بد أن تقفز إلى الذاكرة والواقع المستقبل، صورة المسيحى والمسلم معا.

فالتعايش مطلوب ومقبول بينهما، بل هو قدر إلهى لهذه المساحة المقدسة، التى أنعم الله عليها بالرسالات السماوية التوحيدية، فطهرها واصطفاها على الأرضين "...".

كلمة التعايش لغويا هى اشتقاق من الفعل الثلاثى "عاش"، على وزن تفاعل. وفعل عاش تعنى ضمنا أمرا فرديا يقوم به شخص ما.


أما التعايش فتعنى بالضرورة وجود شخصين فى وضع تبادلى يقبلان بعضهما بعضا ويسيران معا.

والتعايش تعنى اكتشاف الأخر والقبول به، الاعتراف بوجوده وهويته وخصوصيته، تعظيم الجوامع واحترام الفوارق والتأكيد على الأرضية المشتركة.

فعندما هبّت رياح الحضارة العربية من الجزيرة قلنا لها "نعم". فبدأت من ذلك الوقت عملية تجسّد حضارى أخذت أشكالا متعددة فى جميع المجالات.

ولقد أدّى هذا التجسد الحضارى إلى تفاعل عميق مع بيئتنا العربية على المستوى الثقافى والإنسانى واليومي. فالتعايش فى معناه وبعده الإيجابى خيار لا رجعة عنه.

ونرى فيه نحن المسيحيين العرب، بعدا لاهوتيا يؤكد على عيشنا من خلال هويتنا القومية وانتمائنا الدينى فى هذه البقعة من العالم، التى ننتمى إليها حسب إرادة الله فى حياتنا. فالتعايش إذن هو جزء من مشيئة الله فى حياتنا.

ولكن قد يكون للتعايش معان سلبية منها: القبول بالخنوع، القبول بالواقع المتراكم من ذكريات التاريخ دون القدرة على تغيير الحاضر ورسم المستقبل، قبول الأقلية برأى الأكثرية فى إطار سياسى شمولى وغيبي...الخ. ولكن التعايش كما نفهمه هو تعامل بين أنداد وأخوة وشركاء فى الأرض والوطن، لا بين ضيف ومضيف.

[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس