عندما أتفكر بعذوبة الحروف و جمال الكلمات و صدق المشاعر
يستوقفني عقلي الباطن على الفور.. فيستحضر ميساء البشيتي بتألقها و أبداعها.
ميساء.. تلك الشخصية الفذة، التي تفرض أحترامها بحضورها المميز، بأخلاقها العالية، و حسن تعاملها مع الأخرين.
أحمل لها في قلبي كل معاني الفخر و الأعتزاز.
كيف لا!.. و هي بنت البلد الأصيلة، تحمل هم الصغير و الكبير.
أتشرف بالمرور قرب كلماتها و النهل من نهر أبداعاتها.. فمن صدق قلمها سطع بريقها و أطلت عصفورة الشجن تنشر شذى عطرها فوق بيادر نور الأدب.
تلقفتني يوماً في أحد المواقع.. فكانت الكلمة الطيبة و الحافز لي في المواصلة.. و ما زالت.
في ذلك الوقت الذي كنت أشعر أنني الوحيد الذي يحظى بهذا الأهتمام.. أكتشفت لاحقاً أن نبع حنانها و طيبتها تُغدقهما على الجميع بعطاءٍ و قلبٍ لا يمل و لا ينضب.
أختي الغالية و الحنونة.. شكراُ.
يعجز القلم و العبارات أن تفيكي حقك.
لك مني كل المودة مع الأحترام و التقدير.
عبدالله