[رشيد الميموني]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة أطلق الرصاص على زميله الأديب حين اشتم رائحة التفوق في نصوصه .. ولما علم أن كاتبةً تجيد الكتابة عن الحب .. اجتث رأسها ورؤوس كل الكاتبات .. واستشف بعض ملامح النبوغ الأدبي لدى ابنه ذي الأعوام العشرة .. فدس السم له ولأخوته جميعاً ولزوجته كي لا تحبل ثانية بمثله .. ثم لما لم يبق له صديق ولا قريب .. قام بتركيب مرايا كبيرة الحجم في كل جدران البيت .. فأصبح يرى كل يوم مئات الأصدقاء المخلصين ..!!

أخي العزيز مهنا ..أشتم هنا رائحة "الأنا" طاغية على النص ، متسربة بين كلماته وحروفه .. هي تلك الأنا .. رأس رمح النفس الأمارة بالسوء المشبعة بالغيرة و الحسد .. والتي تأتي على الأخضر و اليابس فلا تبقي ولا تذر ..
وماذا بعد ؟ .. الوحدة .. وما أثقله من إحساس على النفس ..
صورة بديعة و مؤثرة لهذا الإحساس بالوحدة القاتلة .. و الأروع تلك المرايا التي شكلت وجوه "الأصدقاء المخلصين".. وما أكثر ما فرختهم هذه الأنا ..
ابدعت أخي مهنا في إيجاز رائع ما يخالج بعض النفوس المريضة من هلوسات ..
متألق كعادتك ؟؟
دمت بكل المودة