[بوران شما]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]

بكل صدق , اسمحوا لي أن أكون صريحة , وللأسف , لم أعد أشعر بأي أمل أو تفاؤل , بل بالعكس تماما, أشعر بالإحباط
والألم لما حدث ويحدث , ولا أظن أنه بقي لنا أصابع لنعض عليها , فلقد قضمنا كل أصابعنا , ومازلنا نتفرج على ماتقوم به
سيئة الذكر " إسرائيل " .
الصمت مطبق , ليس الآن فقط , بل منذ ماارتكبته العصابات الصهيونية في فلسطين منذ بداياتها من نشاطات إرهابية وحتى
قيام "إسرائيل" وارتكابها جرائهما المتكررة التي لاتعد ولا تحصى , ومازالت حتى اليوم وما تقوم به من تهويد الأسماء
العربية في أراضي 1948 ومن طرد سكانها الأصليين خارج البلاد , واتباعها سياسة الضغط على العرب (وللأسف) لتوطينهم
في بلادهم , وصولا إلى تهويد القدس وجعلها عاصمتها الأبدية . ولن ننسى أخيرا غزة الشهيدة والمحاصرة إلى هذا اليوم .
أنا أرى أنه لاحل ولا تسوية ولا سلام ولا مبادرات ولا لاءات جديدة أمام هذه الأجندة الإسرائيلية الكريهة .
الصراخ والصراخ والاستغاثة , ولا مجيب ,
لقد غرقنا حتى الأذنين في وحل الاستسلام, فهل من منقذ ؟؟
وكيف لنا أن نثبت أننا أمة حية وتستطيع أن تقف في وجه كل ذلك ؟؟؟؟
أتمنى أن أجد في هذا الحوار والنقاش بارقة أمل قبل أن يضيع كل شيء!!
وأن أكون مخطئة !!!
لقد سئمنا الدعوة للنهوض وللوحدة والإجماع ووووو
والشيء الوحيد الذي نأسف له هو الدماء الزكية التي هدرت من أجل كل ذلك .

[/align][/cell][/table1][/align]