صغيرتي مي
وتبسمت فعرفتها بنت الطفولة و الجمال
وترنمت .. فسمعت صوتاً حالماً فوق الخيال
فيكِ البراءة مثلت .. فتمثلت أحلى مثال
فيكِ الحياة ونبضها .. فيك التحبب و الدلال
يامي .. في عينيك أحلام الغد المتجدد
يامي .. في عينيك سر الجمال الأوحد
يامي .. في عينيك سحر نبعه لم ينفذ
يامي .. في عينيك إبحار الخلي المنشد
ياسلوة المحزون في وقت الصباح وفي المساء
يا نغمة الأفراح تشدو باللحون وبالغناء
ياروعة الأيام جاءت بالنعيم و بالهناء
أنت الربيع إذا زها .. أنت الطهارة و الصفاء
أرنو إليك بخافق دوماً يحن إلى لقاك
عشق الطفولة والبراءة في رحابك ، في صباك
عشق الحياة حكاية أبطالها قطنوا رؤاك
عشق السعادة نبعه فاضت بها نحوي يداك
يا طفلتي .. و الشمس تجنح للمغيب وللافول
العمر يمضي للنهاية خطوة ابدا عجول
أدعو الإله يديم نعمته عليك .. فلا تزول
وتظل تحيا ضحكة بيضاء في الثغر الجميل .
( إهداء إلي الابن العزيز جمال سبع " أبو مي " .. من د. ناصر شافعي " أبو مي " ! )
( هذه القصيدة الرقيقة الجميلة لا أعرف مؤلفها .. كنت أحتفظ بها منذ زمن بين أوراقي ..
بحثت عن المؤلف في النت ، لكن للأسف لم أجد القصيدة مسجلة .. أرجو من يستدل علي المؤلف من مصدر موثوق ، أن يخبرني لإضافة و تسجيل إسمه .. إحقاقاً للحق .. تحياتي . د. ناصر شافعي )