مالنا ندعو الله فلا يستجيب لنا
مر إبراهيم بن أدهم ذات يوم على سوق البصرة فلما عرف الناس أن إبراهيم بن أدهم بينهم أسرعوا إليه والتفوا حوله وهو العالم الزاهد العابد التقى الورع وقالوا له: يا أبا إسحاق: ما لنا ندعو الله فلا يستجيب لنا؟ ما لنا ندعو الله فلا يستجيب لنا؟
فقال: لعشرة أسباب .
فقالوا: هاتها يرحمك الله.
فقال:
1
عرفتم الله فلم تؤدوا حقوقه
2 وزعمتم أنكم تحبون رسول الله وتركتم سنته
3 وقرأتم القرآن ولم تعملوا به،
4وأكلتم نعم الله ولم تؤدوا شكرها،
5 وقلتم: إن الشيطان لكم عدو ولم تخالفوه،
6 وانتبهتم من نومكم فانشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم،
7 وقلتم: إن الموت حق ولم تستعدوا له،
8 وقلتم: إن الجنة حق ولم تعملوا لها،
9 وقلتم: إن النار حق ولم تهربوا منها،
10 ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|