الموضوع: يوميات رمضانية
عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 08 / 2009, 45 : 03 AM   رقم المشاركة : [7]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: يوميات رمضانية

حقاً إن لرمضان نكهة خاصة في كل شيء

دخلت المطبخ من أجل التحضير للفطور وكنت أضع المذياع كالعادة في رمضان لكثرة البرامج المتنوعة والقرآن الكريم
وكان هناك برنامج هام عن الصوم والفطور وأهمية شرب الماء وعن بهارات اسمها ( اجني موتو ) معزز النكهة صينية وهي تسبب تلفاً في خلايا المخ ويسبب سرطان الدماغ وشوربة الأندومي والماجي تحوي هذه البهارات ... بصراحة برنامج رائع

بعد ذلك جاء النكد عندما سمعت بالأخبار عن المصائب في الموصل وبغداد وباكستان تأثرت كثيراً ولم أعد أعرف كيف أتممت عملي بالمطبخ

المهم بعد تناولنا الفطور وجلسنا نشاهد التلفاز منتظرين صلاة العشاء وأثناء ذلك سمعنا دوي في المنزل وكأن قنابل ومتفجرات صوت لا يمكن وصفه أبداً وكان ذلك في المطبخ , فقلت لأولادي لا تخافوا عرفت إنتابني إحساس أن ذلك الدولاب في المطبخ وقع على الأرض وفعلاً كان ذلك دولاب المطبخ
فوق المجلى أضع به أطباق ( صحون الأكل ) حوالي ( 40 ) صحن كل طقم يختلف عن الآخر وبعد أن وقع الدولاب تكسرت جميع الأطباق
وصدقاً لم أنزعج أبداً بالرغم من أشياء انكسرت جديدة لم نستعملها بعد وحمدت الله سبحانه وتعالى على ذلك قلت لربما كان سيحصل لنا شيئ ولكن جاء بالأطباق المهم أحببت أن أشارك وهذا ما حصل معي اليوم
إن شاء الله لا ترون أي مكروه
كان الصوم لهذا اليوم سهلاً ولن أشعر بأي عطش أو جوع الحمد لله تعالى ويا للأسف على فراق يوم من أيام رمضان
اللهم يتقبل منكم ومنا صيامنا وقيامنا
دمتم بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس