[رشيد الميموني]

[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
شكرا نصيرة على هذه البادرة الطيبة التي نبت عنا فيها لكي يكون تكريم ميساء تكريما خاصا بمناسبة عيد ميلادها .. و أضم صوتي لصوتك داعيا الإخوة و الأخوات أعضاء نور الأدب لترك بصمتهم هنا ..
كنت ولا أزال إلى هذه اللحظة مقتنعا أن كلمة التهنئة التي كتبتها للغالية ميساء لا تكفيها لإيفائها حقها من التكريم كأخت و أديبة و عضوة مشرفة بنور الأدب .. وهاهي الفرصة جاءت سانحة لكي أستطرد في الحديث عن و إلى ميساء ..
ورغم أني لا أحبذ فكرة الارتجال في صياغة كلمة موجهة إلى من نحبهم ونقدرهم و ونحتفظ لهم بمكانة في قلوبنا ، فإني أجد نفسي الآن مهيأ لأرتجل كل شيء .. لا لشيء سوى لأن الأمر يتعلق بميساء .. الحاملة لعبق القدس وحاراتها و اسوارها .. المضوعة حروفها بأريج فلسطين ..
الملف الذي فتحته الأستاذة هدى لتكريم ميساء كان رائعا وو جدت فيه ضالتي لأخط ما شاء الله من كلمات تعبر بصدق عن إحساسي تجاه أخت لم تلدها أمي .. أخت تعرف جيدا معنى الأخوة التي عمرت ما يناهز السنتين ..لكني ربما بقيت ظمئا لأن أزيد شيئا على ما قلته .
ميساء .. ونحن اليوم نحتفل بعيد ميلادك الخريفي النكهة .. الربيعي الإشراق ، متزامنا مع ليلة القدر المباركة ،لا يسعني إلا أن أهديك باقة ورد تليق بمكانتك في القلوب كأقل و أدنى ما يمكن أن أقدمه وفاء لأخوتنا المترسخة يوما عن يوم .
كوني على ثقة يا ميساء ، أن مكانتك في قلوبنا هي هي .. بل تزداد رفعة .. فأنت أهل لكل المحبة و التقدير و التكريم .. ولنا في بوحك الخريفي و حروفك الأنثوية و فنجان قهوتك ونافذتك على عالم الجنون ، ناهيك عن خواطرك الندية ، أقول ، لنا في كل هذا الملاذ لنستمتع بروعة الكلمة و صفاء المشاعر و صدقها ..
هنيئا لك ميساء بعيدك .
وهنيئا لك بكل القلوب المحبة لك ..
وهنيئا لنا بك هنا في نور الأدب .
أرجو أن أكون قد وفيت حقك علينا بنزر يسير من الكلمات ..
من جديد : عيد ميلاد سعيد و كل عام و أنت بألف خير .
[/gdwl]