عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 09 / 2009, 54 : 06 AM   رقم المشاركة : [1539]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح



أحلى دعوة في أحلى بيت مع أحلى فنجان قهوة من أحلى يد

ميسسسسسسسساء

اشكرك يا غالية في هذه اللحظة التي فتحت فيها التلفاز على صلاة الفجر في مكة المكرمة وأنا أسمع التكبير

وكعادتي أبكي لأني أذكر والدي ووالدتي رحمهما الله ورحم جميع أمواتنا وأمواتكم وأموات المسلمين .....

وأذكر أخوتي وعائلتي في سورية وأذكر كل شخص فارق غالي على قلبه وأذكر الأطفال في فلسطين وأذكر

الأمهات التي فقدت أزواجها و أولادها في محرقة غزة كيف سيكون عيدهم وأذكر أطفال العراق

الذين أصبحوا يتامى وأذكر كل دولة إسلامية تعرض شعبها للحروب وللذل وهو صامد

في هذه اللحظة شعرت أنني محتاجة إلى شرب القهوة , قررت أن أقوم لصنع القهوة قبل الذهاب

إلى المسجد لصلاة العيد وإذا بي أرى الغالية ميساء تدعوني لبيتها لنرتشف سوياً أحلى وألذ فنجان قهوة وخاصة

أنا في أمس الحاجة إليه , ربما دخلت متأخرة وكانت ميساء قد ذهبت للصلاة والنوم تقبل الله منك صلاتك وقيامك
انقطعت النت الآن أربع مرات لذلك سأنشر مداخلتي هذه قبل انقطاع النت و سيكون لي مداخلة أخرى إن شاء الله مساء أول يوم من أيام عيد الفطر كل عام وأنت بكل الخير مع أفراد أسرتك ولجميع أحبائي في

نور الأدب وشكراً يا أستاذة ميساء يا غالية على هذه الدعوة

لك مني كل محبة وسلام




توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل