عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 01 / 2008, 17 : 09 PM   رقم المشاركة : [4]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: بدايات الإساءة إلى شخصية رسول الإسلام - (6 )

[frame="4 10"]
الأخ الأستاذ تيسير تحياتي شكراً لك كل الشكر
أتمنى ألا يصيبك الإحباط نحن جميعاً بالفعل قصرنا بحق هذا الموضوع و أنا بالذات مقصرة جداً
سنحاول جميعاً تدارك الأمر و لفت النظر ما أمكن لتحريك هذا الموضوع الهام
لعلّ البعض كان هياباً خصوصاً و أنك ما شاء الله تقدمه بحرفية شديدة وثقافة عالية
ولكن الحقيقة أن أية إضافة مهما بدت بسيطة تساهم بإثراء الموضوع و دوام تحريكه خصوصاً و أنه يتعلق بنبينا و حبيبنا و قرة أعيننا صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و من هو أغلى علينا من الأم و الأب والولد
لماذا الإساءة لشخص رسولنا الكريم (صلعم ) ؟

لا شك أنه و منذ فجر التاريخ أدرك كل الأباطرة أن الانتماء للعقيدة أكثر تمكناً في النفس البشرية من الانتماء لقومية العرق و لهذا فرض تأليه الملوك ليرسخ عبودية الشعوب و الولاء التام للحاكم و هذا المفهوم ما زال له أثر في النفوس البشرية حتى اليوم، و قصة سيدنا ابراهيم ( ع) مع الملك النمرود و التي يرويها القرآن الكريم خير دليل.
كان الاستعمار الروماني يفرض ديانته الوثنية على الشعوب التي يستعمر بلادها و حين تحول الرومان إلى المسيحية ما أرادوا أن يتبعوها بل أن تتبعهم و يطوعونها لخدمتهم، و هذا واضح جليّ في التتويج المسيحي و الأسقف الرسولي و الفاتيكان إلخ..
و عليه و منذ ذلك الحين أصبحت المسيحية ديانة الشعب الأبيض المستعمر، و لن نتحدث هنا عن تأثير الوثنية الرومانية على المسيحية في مفهوم التأليه و التثليث و إدخال الأوثان و الصور إلى الكنائس فهذا ليس موضوعنا الآن إلا من حيث الإشارة إلى نمط تفكيرهم وتحليلهم للشعائر الإسلامية و خصوصاً فيما يتعلق بالحج.
بقيت العقيدة و لم تزل إحدى أنجع وسائل إخضاع الشعوب التس يستعمرونها و أفضل أداة لتطويعهم و ضمان ولائهم.
أثناء الفتوحات الإسلامية لتحرير بلادنا من الاستعمار الغربي، حارب الغساسنة و بعض بطون المناذرة و الأرام الكنعانيون في بلاد الشام اخوانهم لصالح الروم بسبب الولاء الديني في حين انضم مناذرة العراق دون تردد لجيش المسلمين يحاربون الفرس و ذلك بسبب اختلاف العقيدة، فالفرس لم ينتبهوا و لم يحرصوا على إدخال أهل العراق بديانتهم في ذلك الحين.
و حتى اليوم نجد في المفهوم المسيحي الشرقي اعتبار " المسلمون غزوا بلادهم " و كأنها كانت بأيديهم و لم تكن محتلة من قبل الروم المستعمرون الأغراب حقاً و اللذين مسحوا ثقافتهم و خصوصيتهم و فرضوا عليهم حتى لغتهم و الروم من كانوا سبب اندثار اللغة الأرامية الكنعانية في بلاد الشام و التي علقوها فيما بعد زوراً و بهتاناً على المسلمين.
و حتى اليوم عند استعمار كل بلد نجد مرافقة كادر كامل أو مجموعة تبشيرية و أول ما يعملون على إقامته هي المدارس التبشيرية / الإرساليات، حتى في المجاعات و الكوارث الطبيعية فالدول الغربية حين ترسل التبرعات يرافق المجموعة الطبية المرسلة دائماً مجموعة تبشيرية، و هذه الحركات التبشيرية تعمل في كل أنحاء العالم الغير مسيحي عموماً و المسلم خصوصاً و ترصد لها مبالغ ضخمة جداً و مفتوحة على أي رقم مع عدم الحرص بتاتاً على عملية التبشير في بلادهم رغم انتشار الكفر و الرذيلة و ابتعاد الناس عن المسيحية من الجوانب الدينية و جهلهم التام، اللهم سوى بعض المظاهر التي دخلت في صميم العادات و التقاليد و المناسبات الاحتفالية، و نحن نعيش في الغرب و نعرف أنه لا يوجد أي اهتمام تبشيري موجه للإنسان الغربي
لماذا الإسلام و رسول المسلمين (صلعم)؟؟
الديانات السماوية ثلاثة: " اليهودية و المسيحية و الإسلام " في حين تندرج العقائد الأخرى عبر منظور فلسفي و تمرينات روحية و جلها موجهة لشعوب بعينها لا تسعى للانتشار و العالمية و لا تملك أدواتها و مقوماتها.
الديانة اليهودية ديانة سابقة للمسيحية و هي ديانة عنصرية من جهة و تعتبر في المفهوم المسيحي ممهدة لظهور المسيح عليه السلام و المسيحي يعتبر العهد القديم اليهودي كتاب مقدس عنده و اليوم لو سألت أي مسيحي عن ديانة المسيح عليه السلام فسيجيبك فوراً: " كان يهودياً "

لي عودة لإستكمال مداخلتي حول تركيز الإساءة على رسولنا الكريم ( صلعم).

[/frame]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس